الحكيم السوداني يكتب : *اللهم أهدى التنابلة*
الحكيم السوداني يكتب :
*اللهم أهدى التنابلة*
*** أيها الحكيم لماذا يتطرف التنابلة و توابعهم في معاداة تيار سياسي بعينه ؟
### أجاب :
يفعلون ذلك و في دواخلهم في الواقع و الحقيقة شكر و امتنان لهم.
*** شكر و إمتنان!!
### نعم…شتيمته لهم صباح و مساء ، و عداوته لهم كانت سببا لوجوده كسياسي ، ثم كثوري ، ثم كقيادي معارض ، ثم مستشارا لرئيس الوزراء أو عضوا في مجلس السيادة ، أو نجما في القنوات الفضائية او منصات التواصل الاجتماعي.
*** حقا.
و بسبب كل هذا الآن تجد التنبل يتجول بين العواصم و يلتقي بالرؤساء و الخواجات (أبان عيونا خدر) و ينام على وسائد فنادقها الفاخرة و يستلم نثرياتها الدولارية.
و إحتمال (يهرش أهله من ذوي المال) لتسليم أسرته المبلغ الفلاني حتى عودته من رحلته المقدسة ( طبعا كسلفية غير مسترجعة)…بعد كل هذا ، كيف لا يشعر بالشكر و الإمتنان لمن صنع منه (تنبلا كامل الدسم) ؟
*** هل يظن انه يحسن صنعا؟
### (الضالين) الذين نستعيذ بالله منهم في صلاتنا يوميا هم من يرون الأشياء ليس هي الأشياء و لا الألوان هي الألوان ، و ذلك عبر عدسات (الضلال و اللعنه) ، فتحرمه من نعمة الأوبة و التوبة و لوم الانفس ، و من يضلل اللهُ فما له من هادٍ.
*** أزاح الله عنهم هذا الضلال.. و يهدينا و إياهم الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم ، غير المغضوب عليهم و لا الضالين..
### اللهم آمين…جمعة مباركة.