*الذكرى الرابعة لماساة فصل ضباط الشرطة*
*الذكرى الرابعة لماساة فصل ضباط الشرطة*
*بسم الله الرحمن الرحيم*
■■■■■■■■■■
*مجموعة ضباط الشرطة الذين لم يتم تنفيذ قرار المحكمة العليا بإعادتهم*
*إلى الخدمة*
*{ كشف فبراير 2020م}*
=================
يقول تعالى :
﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ }
[ الأنبياء: 47]
*{هذا بيان للناس}*
■■■■■■■
والبلاد تستبشر بنصر من الله وفتح قريب ، وتترقب الإعلان والإحتفال بالنصر الشامل والتحرير الكامل ، لابد لنا من وقفة للعظة والإعتبار بما حل بالبلاد من إبتلاء كان الظلم والإعانة عليه والإصرار على عدم رفعه من أقوي أسبابه…
يصادف اليوم الذكرى الرابعة لمأساة الشرطة السودانية وتعمد تجريفها الممنهج لمشروع الفوضى الخلاقة والذي تمثل في إصدار الكشف اللقيط فاقد السند بتأريخ 27 / فبراير/ 2020م ، والذي انكره و تبرأت منه كل الجهات وحكمت ببطلانه المحاكم المختصة ، فأصدرت حكما عادلا وناجزا نص على: { إلغاء قرارات الفصل إعتبارا من تأريخ صدورها وعودة المفصولين إلى العمل فورا وإعتبار المدة التي قضوها خارج الخدمة مدة عمل متصلة }.
إنحازت وزارة العدل إلى الحق وقامت بما يمليه عليها واجبها المهني والقانوني وأصدرت فتواها رقم 16/ يونيو/2022م بأن حكم المحكمة المختصة قد وافق صحيح القانون ونصحت وأوجبت تنفيذه …
هنا تجلت مؤامرات التخطيط والعزم والتأكيد لغدر الوطن وطعنه في أهم مؤسسات حفظ الأمن وإنفاذ القانون فتمت ممانعة ومقاومة تنفيذ أحكام السلطة القضائية المسنودة بفتوى وزارة العدل الممثل الرسمي والشرعي للدولة ، ورفض القائمون على وزارة الداخلية وقتها تنفيذ الحكم في أبشع مشهد لممارسات إساءة إستخدام السلطة.
تأتي هذه الذكرى، ونحن أمضى عزيمة وأقوى إرادة في دعم وإسناد قوات شعبنا المسلحة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين . نزود عن الوطن ونساهم في تحقيق أمنه وأمانه سندا وعضدا لزملاء المهنة.
ونحن نمر بالذكري الرابعة والرابحة بإذن الله لابد لنا أن نذكر و نحيي الشعب السوداني والإعلام الحر الذي وقف الي جانبنا ونحن نقاوم الظلم أمام سوح المحاكم. وأن نحي القضاء السوداني العادل ووزارة العدل التي إنحازت لواجباتها وبرأت نفسها أمام قاضي السماء.
التحية نسوقها خالصة” للسيد وزير الداخلية الحالي السيد اللواء شرطة: خليل باشا سايرين والسيد مدير عام قوات الشرطة الفريق شرطة/ خالد حسان محي الدين . المشهود لهما بالوقوف إلى جانب العدل والإنصاف وإحترام أحكام القضاء ومباديء الفصل بين السلطات.
تحية الشكر والمحبة للزملاء من الضباط والصف والجنود وهم يؤدون واجباتهم في ظل هذه الظروف المعقدة والإستهداف الممنهج.
التحية لأبطال قوات شعبنا المسلحة وهي تزود عن الوطن وتحقق نصرا تلو نصر في هذه الحرب الوجودية.
تحية الصبر والصمود لأسر شهداء الظلم بمجموعة ضباط كشف فبراير 2020م الذين إرتقت ارواحهم الطاهرة وهم يحملون مظلمتهم إلى من لايظلم عنده أحد ، نسأل الله لهم القبول الحسن.
النصر للوطن ، وتقبل الله الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعود الآمن للأسرى والمفقودين.
عاجل الامان والاستقرار للسودان وهو ينعم بالرفاهية والسعادة ودولة المؤسسات وسيادة حكم القانون.
الله اكبر والعزة لله وللوطن
*اللجنة التنفيذية*
الثلاثاء: 27/ فبراير/ 2024م