منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*وكيل وزارة التربية والتعليم والوفد المرافق له يصل ولاية الجزيرة متفقدا سير امتحانات الشهادة الثانوي... *تأشيرة مقابل الموت… و100 مليار في جيب موظف!* *كوداويات* ✍️ محمد بلال كوداوي وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *الداخلية: تحديات الأمن واستعادة الثقة* *ردًا على مقال الأستاذ محمد وداعة “الشفشفة.. مستمرة”* *كوداويات* ✍️ محمد بلال كوداوي * اتحاد المرأة بولاية النيل الأبيض يشارك في عمليات البناء والأعمار في كافة المحليات*  كوستي /متابعة ... *والي النيل الأبيض يستقبل مفوض العون الإنساني الاتحادي الزائر للولاية للوقوف على الوضع الإنساني وترت... *التأمين الصحي بالنيل الأبيض يستعيد خدماته التأمينية في عدد من المراكز الصحية الغير مباشرة بالوحدة ا... *خيوط المؤامرة* د. أحمد عيسى عيساوي  *دولة الشر تخطط لتوجيه ضربات جوية لبورتسودان تستهدف قيادات بالجيش والدولة وتحميل مسئوليتها إسرائيل* *المدير التنفيذي لمحلية بحري يتفقد مستشفيات المحلية توطئة لافتتاحها قريبا*

د عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب : *لا مكان للعطالى المتقزمين بيننا*

0

د عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب :

*لا مكان للعطالى المتقزمين بيننا*

في كل يوم تثبت دناءة و خساسة الساسة الذين تملقوا ظهور الشباب و طلعوا فوق اجسادهم و دمائهم من أجل سلطة لم يكونوا أهل لها و ليس لديهم خبرة تؤهلهم لتوليها سوى أنهم نشطاء يجعجعون في المابر العامة و الخاصة يوزعون فيها صكوك الوطنية التي لم ولن يتصفوا بها أبدا ، و عمالة و إرتهان و إرتزاق لمخابرات دول كنا نحسبها صديقة و لكن كانت أشد عداوة من الأعداء .
كنا نحسبهم فطناء لا يعلمون إذا أحسنا الظن بهم أو أنهم يعلمون ما تخطط له تلك الدول إذا ظننا بهم السوء و لكنهم معرضين أو مجبرين غير حول ولا قوة لهم ، و لكن ثبت لنا أن ظننا السيئ بهم كان أفضل لهم .
بعد انتصارات الجيش الأخيرة في معارك أمدرمان و بحري و الجزيرة و كردفان إنبروا يشنون هجوماً شديداً على الجيش بدعاوى إستهداف المدنيين الأبرياء و هذا بالطبع غير صحيح فقد استبشر مواطن تلك المناطق بإنتصارات القوات المسلحة و خرجوا في إحتفالات و أهازيج و صم المتقزمون و من شايعهم آذانهم و أغمضوا أعينهم عن جرائم المليشيا في كل المناطق التي دخلوها كأنما من تعرضوا لتلك الجرائم ليسو بأناس و ليسو سودانيين فما هذا البؤس.
إن ما حدث و ما يحدث من هؤلاء البؤساء المتقزمين يذكرني دوماً بالمثل السوداني القائل (مرمي الله ما بترفع) فمهما وجد لهم العذر ما بنستروا و بل زادوا في غيهم الذي فيه .
و اضحك من تصريحاتهم و اقوالهم التي يوزعونها يمنة و يسرى بلا حياء فشر البلية ما يضحك
الخلاصة:
كنت لأنصحكم كعهدي في المقالات السابقة لكن لا يجدي معكم النصح .
لن يرضى بكم ذباب السودان ناهيكم عن أهلة فنتانتكم فاقت الحدود و إنكشفتم و بانت سوءاتكم و سيئاتكم فلا مكان لكم بيننا و ستجدون أنفسكم وحيدين بعد أن تخليتم عن السودان و شعبه سيتخلى عنكم السودان و شعبه و ستنهار مخابرات الدول التي عملتم معها تحت أقدام جنودنا البواسل .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.