*الشهيد رامي النيل… شهيد خدمة القرآن الكريم*
*الشهيد رامي النيل… شهيد خدمة القرآن الكريم*
نحسبه من شهداء الوطن
رحمة الله عليك أخي العزيز: رامي النيل
وفاة الشيخ الوقور والأخ العزيز والساعد الأيمن والعضد الأكبر في مشاريع القرآن الأخ/ رامي النيل الذي خدم القرآن بصدق في خيركم في المملكة العربية #السعودية لربع قرن، ثم جاء إلى #السودان وتولى الإدارة التنفيذية لمنظمة حسن الإتقان لتعليم القرآن الكريم وعلومه، عرفته بصدق النية والجدية وطيب المعشر وحسن الكلمة والصبر والمصابرة، ورقة القلب والزهد والعبادة وغيرها من محاسن لا استطيع أن أعددها.
الرجل الذي أوقف حياته لخدمة القرآن، ظل طيلة فترة الحرب مرابط في الصفوف الأمامية، يحمل كلاشه بيد ويقوم بخدمة أهل الحي والضعفاء والفقراء بيد أخرى، ظل مجاهدا مرابطا طيلة الأشهر الطويلة لم يبرح مكانه حتى أكلوا ورق الأشجار من شدة الجوع لم يفكر في ترك أهل الحي الذي ظل يطعمهم وجبة بليلة في المسجد لأشهر قبل أن تنقطع بهم السبل في منطقة المهندسين، من يراه في الصورة يعرف مدى صبرهم وكيف تغيرت ملامحه.
نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا ويسكنه الفردوس الأعلى ويبارك في زوجه ويتقبله في الشهداء وينزله منازل الأتقياء، والله إن فقدك علينا عظيم.