منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

خالد حاج علي أدروب يكتب : *صورة بالف مشهد : الكهنة الكبار…عثمان أدم أدروب_ حامد كلنكيت_ هاشم شيكاي*

0

خالد حاج علي أدروب يكتب :

*صورة بالف مشهد : الكهنة الكبار…عثمان أدم أدروب_ حامد كلنكيت_ هاشم شيكاي*


عندما يتأبط حربا الكهنة الكبار على رأسهم العملاق عثمان أدروب الذي يضع خلفه كل شيئ يترك اعماله ويقيم العريش بالعمليات مجددا ذاك العريش الذي يتذكر فيه الأمطار الغزيرة والصيف الحاسم واحراش جنوب السودان وكيفية القتال في ادغال نملي وكبويتا وبور وبيبور ويخلع ثوب المدينة وريادة الأعمال كما وضع القلم وقتها في التسعينيات وهو طالبا ليتقدم الصفوف اليوم مقيما عريش المجاهدين في خنادق جزيرة الخير مخططا ومجاهدا ومقاتلا شرسا مقبلا غير مدبلا يعني لي ان أمر الجزيرة انتهى…

كما يظهر في الصورة المهندس حامد عبد الرحمن كلنكيت هذا الحامد الغيثاري الذي لم يتوقف لحظة كلما نادى النداء اعتقلته قحت المأفونة لعامان دون جريرة وقحت التي تفر وتهرب من مكان الى مكان، هاهو حامد كلنكيت بكل تاريخة وصولاته يلبي النداء الى الصفوف الأمامية قائدا ومقاتلا حامد كلنكيت لم تكن جديدة عليه بل هو من القلايل الذين يمهرون انفسهم ويبيعونها لله عهدا وثبات، ولسان حالة يقول سينهى التمرد على ايادينا وستعود الجزيرة خضراء ثم تقام الصلاة وقتها في كل مكان..

أما الصورة نفسها في فذلكتها تظهرهم وقوفا بجانب النحيف هاشم شيكاي امير لواء الطياريين قائد كتيبة الشهيد هشام عبد الله واحد من ابرز قيادات العمل الخاص الذين يعملون في خفاء بل رجل يعمل جهادا وينفر باخوته خفافا وثقالا بكل كتايبهم جميعها لايحب الظهور الاعلامي ابلى هو واخوته في المدرعات وصمد ثم تقدم في ام درمان وهاهو بالجزيرة ، كما ان له حركة اخرى نسأل الله ان يتقبل جهاده فهو الاخر شيكاي الذي لم يكن للطيارين وحدهم بل هو ربان العمل الخاص وقبطان السفينة لكل كتايب العمل الخاص،
اما الطيارين لهم للجزيرة معنى خاص فتبدو لهم ان الجزيرة هي التي تمثل لهم نقطة النصر وكاسرة التمرد فهي الهدف الكلي لذلك نفوسهم مشرأبة للنصر الموعود القريب بلذن الله…

وعلى حسب متابعتنا توافدت على ميدان المعركة بالجزيرة الجيوش والجحافل وكان الحضور المفاجأ في عريش المجاهدين الكهنة القدامى وارواحهم تتوق للقاء للعداء في هذه الصورة بشريات كبيرة لنصر قادم واقترب خاصة لأهل الجزيرة والله والله والله مادخل هؤلاء الكهنة معركة الا وكانو هم الفاتحيين والمنتصرين.

كما يبدو لنا من هذا المشهد ان ولاية الجزيرة على موعد كبير كه مع التاريخ الذي سيسطره هؤلاء الابطال والقادة ،
والله ماعرفتهم الا وهم اصلب العناصر لاصعب المواقف م: حامد عبد الرحمن كلنيت وعثمان ادم ادروب، وهاشم شيكاي وبقية الاخوة الذين هم من مشكاة الرجالة فهم اهل دين وعقيدة وثبات وجهاد،، وما اشرت الى هذا المشهد الا وان اذكر الجميع مثل ظهور هكذا صورة وبهذا الحجم الذي اعرفه يعني انها نهاية التمرد في الجزيرة وكفى…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.