على كل.. محمد عبدالقادر يكتب : *بكاء ( القحاتة) … (دبل ليو)..*
على كل..
محمد عبدالقادر يكتب :
*بكاء ( القحاتة) … (دبل ليو)..*
تدوين الجيش لمواقع العدو وتحقيقه للنصر الكاسح فى ام درمان ومناطق اخرى احدث فارقا واضحا فى ترجيح الكفة الميدانية لمصلحة قواتنا المسلحة الباسلة، وامتدت تاثيراته كذلك على مواقف القوى الحزبية المتحالفة مع المليشيا والداعمة لانتهاكاتها بحق الشعب السوداني، انتصارات الجيش كانت امضى واعنف وقعا على ( العدو السياسي) واحدثت عملية ( فرز كيمان) دقيقة فى اوساط السياسيين .
دليلي على ماذكرت ان (القحاتة) ومن شايعهم وتولى معهم كبر معاونة المرتزقة المتمردين كانوا اكثر وجعا والما من الدعامة انفسهم وهم يتجرعون هزيمة الاذاعة، وما انفكوا يصرخون ويولولون ويملاون الدنيا عويلا وبكاءا على ما حاق بكفيلهم من ( جغم)، و( متك) فى معارك ام درمان.
ليتهم اكتفوا بالبكاء فى صمت وهم يتحسرون على خسارة الرهان البائر بعد ان اختاروا الجنجويد المغتصبين كفلاء واسيادا يعيدونهم الى الحكم الذى فشلوا ان يحافظوا عليه كما الرجال ويمارسون البكاء عليه الان مثل النساء الجزعات المخاتلات…
لم اجد فى التاريخ قولا ب(وضاعة) ما قاله القيادى بحزب الامة صلاح مناع وهو يبكي النهاية المحزنة للجنجويد فى ام درمان، مناع صاحب السجل الاسود خلال الفترة الانتقالية من خلال ممارساته السيئة فى لجنة التمكين (القشة التى قصمت ظهر بعير التغيير) قال ان الجيش يحتفل بتحرير مبنى ويقصد الاذاعة، بربكم هل قراتم ( اتفه) من هذا التعليق الذى يؤكد جنجويدية الرجل وسطحيته وضعف ولائه لوطن وانسان تمثل له الاذاعة رمزية الوجدان المشترك وذاكرة الامة السودانية المختلفة..
لم يكن صلاح مناع وحده فى خيمة العزاء على موت حلم (الجنجويد) فقد سبقه ياسر عرمان وخالد سلك وعدد كبير من الناشطين فى (تحالف تقدم) عندما صمتوا على فظائع وانتهاكات الدعم السريع فى انتظار ان تحملهم بندقيته للحكم من جديد.
تدوين الجيش وانتصاراته المتواترة ، ومثلما ضربت مواقع العدو فانها زلزلت اركان المتحالفين مع المليشيا ، هاهو حزب الامة يستيقظ بعد سبات عميق ويلوح بمغادرة (تقدم) مع اشتداد وطاة الضرب العسكري فى كل مكان ، واتساع دائرة انتهاكات الجنجويد.. استهدف التمرد فى زحفه الاعمى قواعد الحزب فى الجزيرة حتى سقط الحبيب هشام عبدالرحمن عضو المكتب السياسي لحزب الامة ومسؤول الشباب والطلاب وغيره كثر سقطوا مدافعين عن اهلهم فى العزازي ومناطق عديدة بالجزيرة.
هاهي مسيرات الجيش تقذف بلهب انتصاراتها كذلك التجمع الاتحادي وتحرق مواقفه الخائبة وتضع الحزب بين فريقين ، داعم للجنجا ورافض لانتهاكاتهم بحق اهل السودان..
قدر الجيش ان يحرر دار حزب الامةض ومنزل الامام ضمن مسؤولياته الوطنية، وان يخرج الاوباش من بيت الزعيم الازهري قبلة الاتحاديين وكل السودانيين وان يمضي ليؤمن بيوت خالد سلك وياسر عرمان وزينب الصادق، قدره ان يؤمن ممتلكات الواثق البرير، وينافح بضراوة عن ديار حمدوك والتعايشي وطه عثمان واهلهم فى مرابع كردفان ودارفور ، وكل ينفق ماعنده، و(للجيش رب وشعب يحميه).
(على كل) تغيظ انتصارات الجيش صلاح مناع والقحاتة وكل من كفر ، وتعجب بالطبع الذين يؤمنون بالقضاء والقدر،ويدينون بالولاء والانحياز المطلق لوطن ينبغي ان يكون خاليا من الجنجويد.
وكلما زادت انتصارات الجيش تفرق جمع القوم، وتمايزت المواقف، وسقطت الاقنعة، وازاء ما يفعله تقدم القوات المسلحة من خلخلة فى اوساط الساسة الجنجويديين والعملاء وحتى تتمايز الصفوف ويتم تنظيف الوطن من الخونة والعملاء والمرتزقة سنظل نذكر جيشنا بال (تريند) الذى قاله قائد الجيش البرهان وهو يتابع قصف مسيرة لاحد مواقع المرتزقة ( دبل ليو)..
*صحيفة الكرامة*