*توصيات الندوة الاسفيرية حول التعايش السلمي*
مجموعة كلنا جيش
ندوة إسفيرية حول
{ التعايش السلمي }
تحت شعار { السودان يسعنا جميعاً }
أقامت مجموعة{كلنا جيش} ندوة إسفيرية حول التعايش السلمي وأكد مشرف المجموعة أ. علي شمس الفلاح أن التعايش السلمي يهدف لتحقيق مبدأ الأمان والسلام داخل الدولة وبين دول العالم الآخري وذلك لتثبيت مقومات التعاون والنمو في كافة مجتمعات البلاد، وهذا الأمر يحتاجة المواطنون في كيان دولهم للتعايش بأمان و سلام و رفاهية و مساواة كما يهدف لإحترام الأديان وتقبل الاختلافات الدينية بين الناس ورفض سياسة الإجبار والقمع ضد أي أشخاص يحملون معتقدات و ثقافات مختلفة مع مراعاة القيم التي تعزز التعايش السلمي .
بعد مداولات الأعضاء خرجت الندوة بالتوصيات التالية .
التوصيات :
1- التصالح النفسي و معالجة الأخطاء السابقة و هيكلة المجتمع علي أن نتقبل بعضنا البعض بدون حواجز عرقية أو طبقية أو قبلية أو طائفية وفك شفرة عقدة القبيلة وأن نذوب جميعاً في مكان واحد إسمة السودان .
2- تحديد الأخطاء السابقة و كيفية معالجتها مع الإهتمام الكامل بالمجتمعات الحضرية و{ الريفية والعمل علي إستقرارهم والحد من تنقلهم بحثاً عن المياة خاصة الرعاة لان كثير من المشاكل المجتمعية تحدث بين المزارعين و الرعاة
3- نشر التعليم و الثقافات حتي تتغير النظرة الإستغلالية للموارد لكي تساهم في تغيير نمط الحياة الاقتصادية و الإجتماعية وهما العمود الرئيسي الذي يحقق الأمن والإستقرار والتعايش السلمي
4- نبزة القبلية و جعلها في إطار التعارف فقط والدعوة إلي الوطنية و تشجيعها
5- قبول الآخر تعتبر سيادة فكرة تقبل الآخرين بإختلاف اللون أو اللهجة أو الديانة أو الثقافة من أهم القيم التي يتطلب وجودها لسيادة مبدأ التعايش السلمي
6- إحترام حياة الآخرين و معاملتهم بعدل و مساواة دون تعريض الطرف الآخر المختلف للعنف أو تهديد أمن حياتة و عائلتة أو حتي ممتلكاتة
7- إحترام القانون يجب علي كل فرد إحترام القرارات و التشريعات التي تسنها السلطات في الدولة بهدف تسيير أمور حياة الأشخاص بشكل نظامي في الدولة والتي تضمن له الحفاظ علي الحقوق التي يمنحها القانون للمواطنين حيث يعزز القانون العدل والمساواة في كيان المجتمع الأمر الذي يقوي العلاقات بين الأفراد وهذا يحقق التعايش السلمي
8- المصلحة العامة و الإيجابية يسعي التعايش السلمي لتحقيق مقومات الحياة المشتركة بين الأفراد وترسيخ المصالح العامة للمجتمعات كما يعمل علي نشر الإيجابية والتلاحم بين الناس الأمر الذي يحفز من نمو المجتمع ونجاحه ويتم ذلك عندما يستخدم كل شخص مقوماتة الشخصية والفكرية وتوظيفها بكل ما يؤدي إلي خدمة المجتمع و تطوره
9- تبصير المجتمعات الطرفية بحرمة الدماء و ان الناس في الوطن سواسية
10- تقوية الروابط المجتمعية و زرع مفاهيم الانتماء للوطن هو أسمي الغايات و تقوية الاواصر بالتصاهر وتبادل الثقافات
11- إعادة العمل بنظام التنقلات لكل وظائف الخدمة المدنية لكل ولايات السودان لتمتين الاواصر
12- تقوية الحكم اللا مركزي وكل ولاية تحكم نفسها لتستفيد من مواردها في تطويرها و الإستفادة ايضاً من كفاءات ابناءها لأنهم هم أصحاب الشأن بدلاً من إنتظار قرارات تأتي من العاصمة
13- الإستفادة من أبناء الولايات في الخارج ليقوموا بالإستثمار في ولاياتهم و تهيئة الجو لجذب المستثمرين ممن يعرفونهم ويثقون فيهم لتنمية ولاياتهم كما يمكن نقل الخبرات كل في مجالة
14- تجريم العنصرية قولاً و فعلاً و تلميحاً وفرض عقوبات رادعة بالقانون الجنائ
15- سن قانون رادع يمنع العنصرية بكل أشكالها ويكون قانون واضح يحارب التميز العنصري والقبلي{مهمة الجهات التشريعية} اما تنفيذ القانون و تنزيلة في أرض الواقع{مهمة الجهات التنفيذية}
16- تضاف مادة للسلم التعليمي وهي الثقافة الوطنية {وشرح نشيد العلم لطلاب رياض الأطفال
17- إنشاء إدارة عامة متخصصة لمكافحة العنصرية تتبع لوزارة الشئؤن الدينية و الأوقاف
18- وضع منهج ثقافي متخصص لمكافحة العنصرية في المؤسسات العسكرية والامنية لضمان التفلتات القبلية
19- تحويل الإدارات الأهلية لمؤسسات سوية مفتوحة بالانتخابات الوظائف الناظر و العمد و المشايخ و الشرتاي والامراء و السلاطين وذلك من خلال تطوير قانون الإدارة الأهلية وإنهاء سيطرة أسرة معينة عليه و عمل برامج تثقيفية مستمرة متخصصة في الوحدة الوطنية و ممسكاتها للنظار والسلاطين و هيكلهم الإداري وينحصر دورهم في التنمية الإجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتهم والعمل علي منع التفلتات والمشاكل في حال وقوع مشكلة يتدخل القانون وليست الجودية
20- إلغاء نظام الديات السائد عرفاً والذي ادي إلي إستفحال القتل حيث أن القاتل يدفع مع أفراد قبيلتة مبلغ الديه مما يجعل هناك عدم ردع إذا أن القاتل يدفع مبلغ زهيد ولذا لا يتورع في القتل مجدداً ويجب تطبيق القانون وبصرامة
21- الفصل بين المزارعين و الرعاة في المرحال مخرفاً و مصيفاً عبر تحديد مسارات واضحه وأفراد عقوبات بقانون علي المعتدين وإلغاء نظام التسويات القائم لان جل النزاعات أساس المشاكل بين الراعي والمزارع
22- إرساء أن مبدأ الأرض للدولة وليس لقبيلة أو اثنيه معينه ، لان صراع الموارد ايضاً ادي لإزهاق الآف الأرواح