منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

سلمى حمد تكتب : *أيقونة الضلال .. عرمان.*

0

يكفي اي سوداني لكى يقيس مدى اقترابه أو ابتعاده عن الحق والاستقامة والعدل أن ينظر الى ياسر سعيد عرمان اين يقف ؟ ثم يقيس مدى اقترابه أو إبتعاده عنه .. فكلما بعد عن “ياسر” كلما كان أقرب إلى الاستقامة والحق ومكارم الاخلاق … فياسر عرمان هو ايقونة الضلال في السودان … الضلال الوطني والإنساني و الفكرى و الأخلاقي ..
ياسر عرمان.. الكادر الحزبى الشيوعي الذي كان أول معرفة للرأي العام السوداني به هو “متهم هارب” من جريمة قتل طالبين في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وهما الشهيدين ( بلل . والاقرع)، ثم ياسر عرمان كأول “مقاتل شمالي” يلتحق بجون قرنق في تمرده، ( لتحرير السودان )، ويصبح عصا اتكاءة لجون قرنق المغتر بانتصاراته إبان فترة الديمقراطية الثالثة، و”بوق” اذاعته المنادية بتحرير السودان من العرب.. ونصير جون قرنق الذي قالها صراحة “انه سيطهر ” السودان من المسلمين كما حدث في الأندلس وفي زنجبار .. وأنه سينتصر و سيشرب الجبنة في المتمة .. و قد اغراه بذلك ضعف حكومة الأحزاب وضعف القوات المسلحة التى كانت تفتقر لأبسط مقومات الحرب و القتال ..
وعلى دماء واشلاء اهل السودان تقدم جون قرنق وياسر في ركابه ليسقط مدن الشمال فوصلت قواته إلى القردود والى جلالة في ارياف كوستي والى تخوم الرصيرص والدمازين في النيل الازرق .. وكانت المدن تتساقط والمساجد تدنس بل إن الفجور والكيد للاسلام والمسلمين قد بلغ بهم أن بعض جنود الحركة الشعبية ( التي ينتمي لها ياسر ) قد استخدموا المصاحف كورق تواليت في أحد المساجد المستباحة (نبرأ إلى الله من صنعهم) فلم يستنكر ياسر أو يستهجن أو يطرف له جفن … وظل ياسر “ملتصقا” بالحركة الشعبية حتى انفصال الجنوب وحينها انتزعة الجنوبيون كما تنتزع قرادة عالقة من ذيل كلب ..
ياسر عرمان .. نذير الشؤم المنحوس الذي ما ثالث رجلين الا وقد ” فتن” بينهما.. فهو سبب خلاف جون قرنق وسلفا .. ومفرتق ” اولاد قرنق ” .. وفاتن ” الحلو وعقار ” .. انضم بشؤمة لعبد العزيز الحلو في كاودا وسرعان ما تطير به الحلو بعد أن دبت الخلافات والانقسامات في المجموعة فركله ليتدحرج ساقطا نحو سودان ثورة ديسمبر .. ليجد ضالته في تجمع قوى الحرية و التغيير (قحت) التى وفرت حاضنة عظيمة لكل انواع القراد البشري الماص لدماء السودانيين ودمعهم وعرقهم فيحولوا السودان في أشهر معدودات من سادس اقتصاد في افريقيا لاسوأ اقتصاد في العالم او يكاد .. ثم ماذا فعل المشؤوم وحضانته الجديدة؟ لقد جعلوا من الحرية والتغيير جناحا مدنيا للدعم السريع فاجتمع مصاصي الدماء وسافكي الدماء في “شراكة دم” اهدرت دماء وأعراض اهل السودان، وامتص ياسر عرمان وحواريه في الحرية والتغيير من دماء اهل السودان واموال اهل السودان وذهب اهل السودان أكثر مما فعل أعداء السودان منذ عهد مملكة كوش وما قبلها إلى يوم الناس هذا … ورغم كل تلك الدماء و المخازي المعلنة المعلومة ما زالوا يظنون أن شعب السودان المقتول المغتصب المشرد داخل وخارج أرضه سيظل غافلا عن دورهم في المؤامرة ومغفلا لايرى أمواله في جيوبهم واعمى لا ينظر إلى دمائه على أيديهم وبين أسنانهم …
ياسر سعيد “*عارمان*” لقد ولّى الزمان الذي تتمشدق فيه بنصائحك لاهل السودان واظلك زمان الحساب العسير انت وكل من باع دماء وأعراض السودانيين في سوق النخاسة الاماراتي أو غيره من أسواق الذل والهوان فا انتظر محكمة الشعب و قصاصه.. و ستنال حتما مايناله القراد ..” سحقا و دعساً “..

#عرمان_القرادة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.