منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح الشيخ يكتب: *مصر والبرهان ماذا يحاك ضد الاخوان*

0

دائما في هذا الموضوع أميل الي التذكير بما كتبت في الموضوع لأن طبيعة هذه المقالات طبيعة تحذيريه لفصيل وطني مهم في السياسه السودانيه
من المعلوم ان الكل يجمع علي ان ما يتعرض له السودان هو مخطط أضعاف السودان من محاور دوليه واقليميه من مصلحتها غياب هذا الفصيل من الساحه السياسيه في السودان
لذلك ظللنا نستهدف التيار الاسلامي والوطني بهذه المقالات التحذيريه
مع اقتراب القضاء علي التمرد بدأت مظاهر العداء للتيار الأسلامي في حملة منظمة من عدد من المنصات الاعلاميه الداعمة للجيش مثل
مركز عزيز سليمان
الاعلامي خالد االاعيسر
والطبع هناك عدد من المنصات تعمل في ذات الاتجاه
هذا من حيث النشاط الاعلامي
من حيث التحالفات السياسيه هنالك عدة ملاحظات يمكن ايرادها وقد كتبنا تحذيرات بشأنها في وقتها حيث يتم عرقلة تكوينها تحت هاجس شبهة وجود دور للحركة الاسلاميه فيها ومن تلك التكوينات
مبادرة نداء اهل السودان أو ما يعرف بمبادرة الشيخ الطيب الجد
المقاومة الشعبية حيث تلاحظ استفسار امريكا عن دور الاخوان فيها مع التلكوء في التسليح وتاخير إشراك المستنفرين في الانشطه العسكريه تحت دعاوي مختلفة
اما بخصوص إشتراك المجاهدين والمعاشيين في القتال
هذا الأمر املته ظروف محدده ولم يكن للقوات المسلحه خيار في ان ترقض ذلك
ولكن حتي هذا الأمر بدأت حوله. حملات اعلاميه
من شاكلة (لن نسمح لاي جهة ان تجيير انتصارات القوات المسلحه لصالحها) ومعلوم ان المقصود هو تنظيم الحركة الاسلامية التي يقانل منسوبيها مع القوات المسلحه
وقد راينا باستمرار ان دفاع قيادات القوات المسلحه عن هذا الأمر في شكل تعميم عام
مثال(القوات المسلحه لن تمنع احد من ان يدافع عن بلده)
من الملاحظ ايضا في الفتره الاخيره الحراك السياسي المضطرب الذي يقوده السيد مالك عقار
الرجل لديه. هم تشكيل حاضنه سياسيه وكلما شرع في تكوين جسم سياسي نجده قد نفض يده منه وسلرع بالالتحاق بجسم اخر جديد تحت مسمي
والمدقق في هذا الأمر ربما يكتشف ان ذلك غالبا يتم بسبب تحذير.قد وصله بدعوي ان هذا الجسم به شبهة التيار الاسلامي
والغريب في الأمر ان من يقودون هذه الحمله ويجدون ترحيب البرهان لم يقدموا للجيش ما قدمته الحركة الاسلامية
إلا أذا كان ارتداء التوم هجو ومحمد سيد احمد الجاكومي للكاكي في نظر البرهان يعتبر دعما للجيش يفوق دماء وارواح شباب الاسلاميبن
نحن لا نحجر علي البرهان مقابلة اي فصيل سوداني. ولكن زي ما بقول المثل السوداني (الجواب يكفيك عنوانو) لذلك نظرتنا الي بعض اللقاءات. انها لا تخلو من الشبهات ك لقاء ما يسمي. شباب ثورة ديسمبر ولقاءات اخري من هذا القبيل
الان ظهرت بعض التجمعات الهجين من اليسار واليمين
ومن الملاحظ ان منصة انطلاق هذه الكيانات مصر
معلوم ان مصر تمارس عليها ضغوط تسببت في ابعادها من الملف السوداني
وفي سبيل عودتها لهذا الملف هي مضطره الي العداء مع الاسلاميبن في السودان تلبية لرغبة جهات معلومه رغم قناعاتها الراسخه بعدم وجود اي عوامل مشتركه بين اخوان مصر واخوان السودان
لذلك هي مضطره الوقوف خلف البرهان والجيش مقابل عدم السماح لاي دور للاسلاميبن في المشهد السياسي
لانريد ان نتحدث في هذا المقال عن البرهان وسبق ان كتبت مقال موجها للبرهان قلت فيه ان اللعب بالبيضه والحجر يختلف عن اللعب بالنار
الناظر الي التكوينات الهجين هذه بامكانه الرجوع الي ما كتبت عن مايسمي بمشروع قوش الذي تنقل بين قوش وحميدتي والبرهان
وظل هذا المشروع ثابت
فقط يتعرض الي التعديل من وقت لاخر
ومضمون المشروع ان الغرب حتي يصل الي قدر من الاستقرار لابد له من حكومه ذات صبغه أسلاميه خاليه من افكار تيار الإسلام السياسي
لأن ذلك يخدم اغراض كثيره جدا وهي جزء من تمكين مايسمي عندهم الإسلام الوسطي
في الشرق الاوسط ولكن في الحقيقه هو إسلام الفرق الباطنيه والطرق الصوفية المشوهه والادارات الاهليه القبليه
الان يبدو ان هنالك تعديلا قد طراء علي المشروع حيث ظهر في احدي التكوينات الحديثه تكوين يضم بعض من اليساريين المعتدلين أو المنشقين من الحزب الشيوعي
وهولاء يلاحظ ان لهم ارتباط بالحريه والنغيير أو علي وجه الدقه لديهم ارتباط بحمدوك وبالتالي بالإمارات
كما تلاحظ وجود بعض الاسماء ذات الانتماء للحركة الاسلاميه ويلاحظ ارتباطهم بالنشاط الاقتصادي ومن المحتمل ان لهم ايضا ارتباط بالإمارات
وعدد منهم لايجد القبول من قطاعات واسعه من عضوية الحركة الاسلامية
اتوقع ان ينضم الي هذا الهجين عضوية الحركة الاسلاميه التي التحقت بالدعم السريع وقاتلت معه سياسيا وعسكريا
اضافه الي ذلك سيضم الهجين كل التيارات السياسيه من الأحزاب والحركات المسلحه
وهي التقسيمات التي تحدثت عنها سابقا
حيث يقف التيار الاسلامي في ناحيه
وكل باقي التيارات السياسيه من مدنيين وعسكريين في ناحيه
ورغم ذلك سيظل التيار الاسلامي هو التيار الاسلامي
تيار وطني غير مرتبط بالشخوص
وقد عجزت كل محاولات الغرب علي مدي الازمان وفي جميع انحاء العالم
عجزت ان تنال من عزيمته وكسر شوكته
تحياتي
الفاتح الشيخ
25 مارس2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.