عائشة الماجدي تكتب : *المساواة في الظلم عدالة يادكتور جبريل*
العاملين بولاية الخرطوم منذ 15/ أبريل من العام الماضي لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية
بصورة منتظمة وعادلة ، رغم التشرد وفقدان الممتلكات بسبب المليشيا بعد تمردها على الجيش.
العاملين بالخرطوم هم الأكثر تضرراً من بين العاملين بالولايات الأخرى لجهة أن المليشيا إعتمدت على الشفشفة والسرقة الكاملة لولاية الخرطوم مع ذلك لم تمنحهم وزارة المالية الإتحادية مستحقاتهم المالية منذ 15/ أبريل.
منحتهم المالية مرتب أبريل في يونيو ومرتب مايو في سبتمبر ومرتب يونيو في ديسمبر وتوقفت على ذلك ، مايعني أن المستحقات المالية للعاملين بولاية الخرطوم توقفت منذ ديسمبر من العام الماضي.
العاملين بولاية الخرطوم لم يتقاضوا أي مرتب أساسي أو بدلات منذ شهر يوليو 2023م حتى الآن 8 شهور ولا( مليم ) وهم مقدرين ظروف البلد ومستعدين فداءها بدمائهم.
المؤسف أن المالية الإتحادية تمنح العاملين خارج ولاية الخرطوم مستحقاتهم المالية بطريقة منسابة شهر بشهر كما تمنحهم بدلات ومنح وغيرها!.
العاملين بولاية الخرطوم طيلة الشهور الماضية لهم وقفتهم المشهودة مع الجيش وسيظلوا على العهد فهم لهم تقديرات أن الحرب وشح الموارد والصرف على دحر مليشيا الدعم السريع وعدم وجود إيرادات من أي صادر وغيرها كل ذلك مقدر عندهم ومستمرين في تقديم التضحيات من أجل الوطن والجيش ولآخر نفس.
المؤلم للعاملين بولاية الخرطوم يا دكتور جبريل (الخيار والفقوس) الذي يُمارس من وزارة المالية الإتحادية بمعني أن هناك فئة من عاملين الولايات يتم منحهم مستحقاتهم المالية شهرياً
وآخرين لا يتم منحهم هذا الحق وهو ظلم غير مقبول.
عليك بالعدل يا دكتور جبريل فكل عاملين الدولة ظروفهم واحده وأنت في يدك القلم أن تكتب لهم الشقاء أو السعادة دون التمييز بينهم.
يجدك بخير.