منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ياسر محمد محمود البشر يكتب : *قوى الحرية والتغيير المسئولة عن الإنس والجن فى السودان*

0

شـــــــــوكة حــــــــوت

كانت قوى الحرية والتغيير تظن أنها مسؤولة عن الإنس والجن فى السودان ومسؤولة عن التوقيع الإبتدائى والنهائى عن كل ما له علاقة بالشأن العام وظن قيادات مجموعة أحزاب الحرية والتغيير المغضوب عليهم أنهم من يستطيعون إجبار القوات المسلحة بالتوقيع على الإتفاق الإطارى وظنوا أنهم قد خرقوا الأرض وبلغوا الجبال طولا وظنوا أنهم من يستطيعون تفكيك القوات المسلحة وتعطيل إستثماراتها بعد أن إستطاعوا أن يفرقوا ما بين الشعب السودانى وجيشه وجعلوا المسافة ما بين الجيش والشعب كالمسافة ما بين جهل قائد مليشيا الدعم والرتبة العسكرية والمواقع التى تبوأها من مع الجهل ولو لا جهل قائد المليشيا لما إستطاعت قحت أن تمتطى ظهر الدعم الصريع وتقذف به الى المجهول*.

*حتى الساعة الثامنة من صبيحة الرابع والعشرين من رمضان من العام ١٤٤٤ ه من العام الماضى كانت قوى الحرية تعوس فى أرض السودان فسادا تحت مظلة من ليس معنا فهو ضدنا وتوهموا الظنون وخرجوا للناس يهددونهم بالحرب فى حال لم يتم التوقيع على الإتفاق الإطارى وجعلوا من رئيس البعثة الأممية فولكر بيتريس نبى كامل ونصف إله يحجون إليه صباحا ومساء ويمنحونه أذانهم يستمعون لوشاية الواشين بعد أن زرعوا خطاب الكراهية بين مكونات الشعب السودانى حتى وصلت الكراهية سقفها وحدها الأعلى وتم حقن عقول الشباب المغرر بهم بكل عبوات الكراهية وجرعات قلة الأدب وعدم الإحترام وعدم الإعتراف بالآخر*.

*كانت قوى الحرية والتغيير تجر السودان نحو الهاوية والمصير المجهول بعد أن عادت جيوش جرارة من العملاء وحملة الجوازات الأجنبية وأصبحت سفارات الدول الأجنبية بالخرطوم تتلقى تقاريرها من العملاء السودانيين الذين تقلدوا مقاليد السلطة وصرح ببغائهم وطائر شؤومهم حينما قال للناس إننا سندخل السفارات سفارة سفارة مما فتح شهية الجواسيس والعملاء من قيادات قحت بالتعامل المفتوح مع السفراء والمخابرات الأجنبية التى وجدت فى سودان ما بعد ثورة ديسمبر أرض خصبة تمارس من خلالها كل أنواع العمالة والتخابر*.

*فى مثل هذا اليوم من العام الماضى إندلعت شرارة الحرب بالعاصمة السودانية الخرطوم فى مثل هذا اليوم من العام الماضى الرابع والعشرين من رمضان وصلت الأمور فى السودان الى نقطة الحرب والخراب والدمار وهرب الجواسيس والعملاء بعد أن نجحوا فى تنفيذ المطلوب منهم بإمتياز وتم إجلاء معظمهم مع الجاليات الأجنبية الموجودة فى البلاد وتركوا الشعب السودانى المغلوب على أمره تحت وطأة المعاناة والنزوح واللجؤ وتحول الشعب السودانى بأكمله مجرد شعب مسلوب الإرادة والكرامة فى المنافى والمهاجر والملاجئ ومراكز الإيواء بعد أن عجزت اللجنة المركزية للأطباء فى إحصاء الموتى الذين حصدهم رصاص الحرب بعد أن إتسعت دائرتها*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*عام مضى على إندلاع الحرب بالسودان وبذات التاريخ إختفى كل القحاتة من المشهد لم يتأثر قادة قحت بجحيم الحرب بعد أن نفذوا المخطط وقبضوا ثمن عمالتهم وتخابرهم تبا لكل قحاتى باع السودان وأهله تبا لكل قحاتى مارس العمالة والإرتزاق*.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*هرب القحاتة من السودان مثلما تهرب الجرزان عن السفينة عندما تغرق* .

[email protected]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.