اشرف خليل يكتب: *خاطرة!*
———-
ليس هنالك مؤسسة للدعم السريع..
هي (إقطاعية) آل دقلو..
حميدتي مسيطر عليها على نحو واضح ومريع..
اخطر شئ أن يمتلك شخص واحد كل هذا التأثير والنفوذ..
له الرأي والفعل..
والجلد والرأس!..
وللطغيان قرون لا تنبت إلا في بيئة مواتية وغفلة مستسهلة!.
(لو كان يعبد من بين الأنام فتى.. كنا لشخصك دون الناس عبادا)
▪️حينما كانت الحركة الاسلامية مشروعا (حق ناس كُتَّار) بانت وانسابت ونجحت في الدخول السلس والناجح في المشكلات وحلها..
وحينما عادت القهقرى إلى (البيوتات) و(الناسات) ارتدت وتحكم فيها (بعض انفار) لتعجز عن التفريق بين (المصالح الكلية) و(العمارات الهيكلية)..
فقام بذمتها من لا يخاف فيها إلا ولا ذمة.
فعادت من حركة (movement) إلى عبء ثقيل متثاقل على الجميع، وطغمة لا تقوم إلا إذا ضُربت المصالح الضيقة وأستُهدف (الناسات)..
اضرمت النار في كل الهموم والشواغل ومساقط الضوء وظنونه بما في ذلك الأفكار والقيم والشعارات التي حملتها..
فكان طبيعياً ان يصاب الناس تجاهها بما يشبه الحياد المادي واللا تأثير..
عندما تكون المكونات خاضعة لسلطان الوعي التشاوري والإيمان بجدوى الرأي وأفضلية الأفكار وضرورة اتساع المواعين والمنافذ وصلابة التوصيلات ومرونتها تصبح المكونات إضافة ذات جدوى في المنهمك العام على طريق الفوائد والنجاحات..
تسيُّد الشخوص المشاهد هو آفة التكوينات ومرضها الذي سرعان ما لا يلبث أن يعود ويقتلها..
▪️ولا يجب أن نستبدل حميدتي بآخر ولو كان عبقريا وفذا !..
كرتي ام كباشي!.
*أشرف خليل*