منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

أم وضاح تكتب: *براؤون يارسول الله ..!*

0

عز الكلام
لم تدهشني كمية الفيديوهات ألتي غمرت السوشال ميديا لشباب سوداني من مختلف الفئات العمريه والثقافيه والمجتمعية وهم يرفعون أصابعهم مرددين براؤون ن يارسول الله علي وقع أنشودة براؤون لم يدهشني ذلك رغم سيل الأكاذيب والتلفيق ومحاولات ألتشويه ألتي يبثها أعداء الوطن الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس أولئك الذين باعوا شرفهم مقابل شوية فكة ،لم يدهشني ذلك رغماً عن المنصات التي وجدت في بعض الذين هم وهن بلاجذور وبلاانتماء أو ولاء لوطن ترابه عندنا تبر وعيون أهله الطيبين لؤلؤ وياقوت ،لم يدهشني ذلك برغم كل ما حاول أن يبثه هؤلاء إتهاماً وتبخيساً لشباب خلص وجوههم زي صباح العيد تركوا نعيم الدنيا ومغرياتها وأنخرطوا مستنفرين في صف القوات المسلحة دفاعاً عن الشرف وألعرض دفاعاً عن ألكرامه متصدين لمليشيا أل دقلو ألتي ارادت أن تكسر أنفة وهيبة ألشعب الشعب السوداني ودفاعاً عن سيادة وطن تأمر عليه المتأمرون فتداعى هؤلاء الشباب في كتائب فقط لانهم عنونوا لها باسم الصحابي الجليل البراء بن مالك وجدوا من يوصمهم بالداعشييين والتكفيرين كيداً سياسياً رخبصاً وكأن الصحابي الجليل البراء بن مالك قاهر مسيلمة الكذاب الذي قال عنه عمر بن الخطاب لاتولوه جيشاً من جيوش المسلمين حتى لايهلكهم بشجاعته وهو من قتل ١٠٠محارب في معركة واحدة وكأنه رضوان الله عليه رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم
لكن ما الذي يمكن أن نقوله في من لم يقرأوا السيرة ما الذي يمكن أن نقوله في الفرحانات بالإقامة الذهبيه التي مهرها شرف المغتصبات وكرامة الحراير
لتكون هذه الفيديوهات هي بمثابة الصحوة لشعبنا الذي عاش في ظلام الكذب ونفاق الابتزاز السياسي بأسم الثوره ومداعبة الاحلام المشروعه
لتكون هذه الفيديوهات أعترافاً من شعبنا بانتماء وأنتساب هؤلاء الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن غيرة عليه ونخوة ورجولة منهم
شعبنا قال كلمته في البراؤون أبناء الشعب السوداني الذين يدافعون عنه لانهم أبناءه الخلص بلا اجندة ولاعناوين ولا رايات غير راية الوطن العظيم
كلمة عزيزة
نقطة سطر جديد سنبدأ في تعمير بلادنا بعد القضاء علي مليشيا ال دقلو ..نقطة سطر جديد سنبني سودان بعيد من إبتزاز السياسين وولاء بيوت السادة ..نقطه سطر جديد وسنفتح صفحة جديدة نكتب فيها تجربة يتحدث عنها العالم بأذن الله ..
كلمة اعز
نصر الله جيشنا ..وهزم مليشيا الغدر والخيانة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.