منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

منتصر محمد احمد الجمل يكتب : *الأسوأ من حمدوك ..*

0

لا أجد في ساحتنا و أنظمة الحكم في عالمنا العربي و الإسلامي من هو أسوأ من (عبد الله حمدوك) و الذي رغم قصر فترة توليه المسؤولية فقد باع كل شيئ بلا ثمن و سلم مقاليد بلاده بل سعى لتقنين ذلك التسليم عبر أداة الأمم المتحدة ليعطى قوة و منعة لخيباته و عمالته و لولا لطف من الله لنجح في ان يضع السودان تحت وصاية البند السابع الذي يخول لسادته إستعمال القوة العسكرية لفرض أجندتهم في السودان و لم تعف يده عن قبض راتبه الضعيف مباشرة من الخواجة بل لم يعف لسانه عن الإعتراف بذلك الجرم .. و سيرة الرجل ( مجازاً ) أسوأ و أكبر ان تحصى في عجالة .. المهم أنه أسوأ من على سدة الحكم في عالمنا العربي و الإسلامي الذي يعج بالنعاج و يتقدمه في ذلك الخزي رجل واحد فقط .. رجل باع دينه و شعبه المنكوب .. باع قضية شعبه الذي يقاتل منذ سبعين عاماً لا يمل و يقدم الشهداء تلو الشهداء و هذا الزعيم ( مجازاً ) لا يفتأ يقتنص كل مصيبة تقع على شعبه ليولغ في عمالة و سفالة جديدة … (محمود عباس) المشهور بأبي مازن هو أسوأ من يمشي على قدمين في عالم اليوم … هو لو قلنا أنه عميل لتطلب الأمر إعادة تعريف كلمة عميل و لو اطلقنا أي صفة عليه لزمنا ان نعيد شرح معني ذلك الوصف .. إذن هو فوق كل وصف و لنقل أنه تحت كل وصف …
هو عراب التطبيع الأول و هو من إستدرج عرفات لبدء خطوات التفاوض مع الصهاينة مع دفع أمريكي و مصري في كامب ديڤيد حيث تورط الزعيم الفلسطيني عرفات و لما حاول التراجع غلّقوا عليه عليه الأبواب ثم في العام 2001 حاصره الصهاينة في مقره لمدة عامين لأنه رفض ان يعين المدعو أبو مازن رئيساً للوزراء لكنه رضخ بعد عام و نصف من الحصار لكنهم لم يرفعوا حصارهم عنه لأن رجلهم أتم سيطرته على أجهزة السلطة فسمموه و جاء على الفور رجلهم رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية و واصل سيرته القميئة في دعم و حماية إسرائيل و في ضرب كل مقاوم فلسطيني …
ظن أن الأمر آل إليه بالكلية لكن الله خيب ظنه إذ فازت حماس بنتائج الإنتخابات في غزة و كسب هو بدعم مباشر من الصهاينة في الضفة الغربية فأسقط في يده و في يد الصهاينة و رغم إنتهاء فترته منذ العام 2009 إلا أنه لم يجر أي إنتخابات و ظل متكئاً على بندقية إسرائيل متمسكاً برئاسة السلطة الفلسطينية و رئاسة حركة فتح و ظل هو أداة إسرائيل الأولى من خلال ما سموه بالتنسيق الأمني الذي بموجبه أصبحت كل السلطة الفلسطينية عبارة عن مخبر قذر على أبناء فلسطين …
كل ما ضرب اليهود أبناء فلسطين ظهر هو طامعاً في المكان الذي يخليه الشهداء و حدث ذلك خاصة في كل إعتداءآت الصهاينة على قطاع غزة و قد سمعت له مؤخراً و هو يقدم نفسه لحكم قطاع غزة بعد ( تدمير حماس ) خاب ظنه و ضاع فأله …
ليس أسوأ من حمدوك إلا أبو مازن و العياذ بالله من كليهما …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.