لن يستطيع ايا من اطراف الثنائية التاريخية من سبيل لـ(حل رقبته)، دعك من النظر إلى مشاكلنا والبحث وإيجاد الحلول..
لا تعولوا عليهم ..
بينهم (مشاكل عائلية) و(مشاعر غابية) طاشت ما بين المجالس والردهات..
و(امكن شئ يفوح.. والناس ما بتريح)!..
الكيزان والقحاتة فاشلون في الخروج من عتمتهم..
تلك الكوة الجهنمية والمراوحة لا تبارحهم..
(وقد يتزيا بالهوى غير أهله… ويستصحب الإنسان من لا يلائم)..
علي ان في بعض الكيزان وبعض القحاتة حبة (رقشة) وثمة فرصة و(امل)..
تحية تقدير لبعض القحاتة الذين توقفوا عن المشي خلف جنازة الوطن القتيل..
أولئك الذين وطنوا أنفسهم وارجأوا خلافاتهم الفكرية أو خلوها في (بكانها) ريثما يتخارجوا من (الزول المقبقبنا)..
حتى الذين كفوا السنتهم والتزموا الصمت الرهيب، فيهم خير..
وليست الغبينة إلا طريق الأبالسة لتخريب (البلود)..
كما وان التحية مزجاة لكل كوز غادر نرجسيته الدفيئة وانضم غير منان ولا مسيء إلى مجرى الكرامة العام دون ان يراها فرصته السانحة و(ايام الظهور)..
ذاهل من ينتظر ذلك الاداء الجمعي لأي من الفريقين..
فكلاهما متكلس وآسن، ناشبة أظفاره فيما نحن فيه..
أما الكباشي فمسكين لا يعرف كيف يفعلها وينجو من (ديل وديل)!.
…..
#منصة_اشواق_السودان
