———
اشتكي السودان الإمارات..
الإمارات (كترتها)..
و(حكايتنا مع الإمارات طالت)..
ليست هي مجرد مضاغطات على الماشي، بحيث نستطيع التغاضي والتعامي عنها..
علي نحو يومي تغرق الأمارات في دمنا واعراضنا وتخرب مستقبلنا..
دون أي جناية لنا عليها ولا جنحة ولا حتى (دسنا لها على طرف)!..
فجأة طلعنا في رأسها..
و(راسها جزمة قديمة)..
قالت (الكي مفيد)!..
تركت (مجد اللساتك) وذهبت بنا إلى الحرب..
(لا إيدنا لا كراعنا)..
و(فضلنا وحاتك) سنة كاملة منتظرين..
(( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ))..
▪️تأخرنا..
والتأخير لا شك يصب في مصلحتنا..
ذلك أننا مددنا لها حبال الصبر لنخنقها بها..
صحيح أنه تم تأجيل البت في الشكوى الى شهر مايو بفضل تدخل بريطاني للحيلولة دون إدانة الإمارات..
لكن الذي حصل أكبر وأفدح على الامارات من أن يواريه (قتل الزمن)..
بدأت الإمارات في تلقي واحتساب الخسائر..
لم يعد مقبولا أو ممكنا أن نجاوز احزاننا بالصمت والتخطي..
وطالما علمتنا ديسمبر المجيدة:
(بكتل سكات الزول)..
▪️التأخير البريطاني المتآمر لن يفلح في منع ظهور(المكتوب في الجبين)..
ويكفي انه ومنذ تقديم الشكوى بدات الإمارات في الترنح!..
وستسقط لا محالة..
و(ما ضاع حق وراءه مطالب)..
▪️نسيت الأمارات تعهداتها المعلنة للسودان بحفظ جميل صنيعنا في زمان مساندتنا لها في عاصفة الحزم..
انتظر الناس ببرهان،
فإذا بها تدخل غرفة نوم البرهان!.
(كباشي لي تسلم).
…..
#منصة_اشواق_السودان
