منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إسحق فضل الله يكتب: راجعين

0

أستاذ ..بعد مسح الجيش للفاشر امس…وقبلها الابيض ومسح عدد من قادتهم…( التفاصيل على قفا من يشيل) الان مسح الارض الداخلية وغسلها من العصابات ابتداء من عصابات الدولار…والتفاصيل فى كل مكان

والولايات/ كسلا والقضارف/ تغسل الحراسات….والحراسات كانت قد تحولت الى مخازن…

…….

وكل شىء يقول…

راجعين الى ما قبل قحت…

وهاك..

……..

البلد كانت محروسة وبذكاء

وشرق كسلا فى منطقة بركات تمتد سلسلة من محطات البنزين….للتهريب

للتهرييييب…نعم

ومن يقيم المحطات هذه للتهريب هو…قوش….مدير الامن ايام الانقاذ

فالرجل فلسفته كانت هى ان

جماعات فى الشرق ان هى لم تقم بالتهريب جاعت…

وفلسفته هى انه ان لم يسمح لهم بتهريب البنزين فعلوا ما هو اخطر جدا…

قاموا بتهريب السلاح والخمور والبشر…

والدولة التى يهرب البنزين اليها كان هذا يناسبها جدا

والذكاء لحماية السودان كان يعمل فى كل ناحية…

فقد كان قوش يزور الدولة تلك مرة كل شهر ويلقى رئيسها لتجديد التفاهم حول اشياء كثيرة..لا يمكن الحديث عنها الان

………

والخطط فى ملفات الامن كانت تنظر بعيدا…

ملفات كانت تعرف ان خطط دول مجاورة كانت تستخدم اسلوب مصطفى سعيد( عرس الزين) لسلب السودان من السودانيين

وبعض الساخرين يقول ان مصطفى سعيد كان عند هبوطه لندن يشيل سرواله فوق كتفه

والدول الافريقية كان اسلوبها فى اختطاف السودان يقول

السودانى يتزوج واحدة…ونحن نتزوج دون عدد

والسودانى يكتفى بطفل او اثنين ونحن ننجب دون عدد

وفى ربع قرن سوف يصبح تعداد الافارقة غير المسلمين فى السودان هو الاعظم…

و…و..

الامن كان لا يعرف ماذا يفعل

والامن كان يتحول الى( الرقم الوطنى) لفرز السودانيين وابعاد غير السودانيين….

وبداوا….

وكان هذا بالذات هو ما ياتى بقحت ثم حميدتى لايقاف خطة حماية السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.