منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح داؤد يكتب : *حمدوك وصفقات الابواب الخلفية*

0

ماذا يرجوا السودانيون من رئيس وزراء سابق، اتيحت له فرصة قيادة الدولة السودانية بأكبر زخم سياسي واعلامي في تاريخ السودان الحديث،ولكنه خزل الخصوم والانصار معا،وقدم تجربة سياسية باهتة في حكم البلاد، أدرك بعدها حلفاءه من المدنيين و العسكر ان الرجل مجرد خيال مآته لاتخشاه الغربان، وانقسم ” الساسة والنشطاء” حول رؤيتهم له فمنهم من رآه مؤسسا ومنقذا من جور الكيزان، بينما طيف من الشعب راي في الرجل مجرد عميل ونيوليبرلست، واخرون نظروا اليه من زاوية انه موظف أممي سمج الملامح بارد الشخصية يوحي بالغموض ويجنح للحياد،تم اعداده لاداء ادوار وظيفية محددة ضمن لعبة الكبار للسيطرة علي موارد السودان، لكنه خزل الانصار والخصوم معا، بلاشك فقد اتاحت الظروف لهذا الحمدوك سانحة عظيمة أن يخلد نفسه في سجلات التاريخ،بيد أنه ركل ذلك لانه مسكون بالخوف والتردد،ولانه مسلوب الإرادة وسئ التقدير وضعيف التوقعات، ولايحسن قراءة المشهد الذي امامه جيدا، لأنه باختصار يتقمص شخصية رجل “نيوليبرلست” ظن أنه يجب أن توضع امامه السياسيات ليقوم بتنفيذها فقط،كما كان يظن أنه ميكافيلي يمكنه أن يتجنب المهالك ويحقق اهدافه بأقل الخسائر، ومع ذلك يحاول كسالي التحالف الفاشل اعادة تسويق الرجل ليعود الي المشهد من جديد.
ان اتفاق نيروبي الذي وقعه حمدوك مع “الحلو وعبدالواحد”هو مثل وعد من لايملك الي من لايستحق .
ماذا استفاد السودانيين من قائمة المواثيق الطويلة ع سبيل المثال لا الحصر “وثيقة الفجر الجديد،اعلان باريس ميثاق هيكلة الدولة ،نداء السودان،وثيقة البديل الديمقراطي ،اعلان قوي الحرية والتغيير واعلان اديس ابابا”.
الفاتح داؤد….
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.