منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابو عمر يكتب : *التنوير والتكوين وجهان لعملة وآحدة(١-٣)*

0

عصر التنوير المعروف بإسم عصر المنطق هو حركة فلسفية هيمنت على عالم الافكار في القارة الاوربية في القرنين الثامن والتاسع عشر وتفرع منها عدة فروع مثل الامريكي البولندي والاسباني.
كانت افكار عصر التنوير هي السبب الرئيس في تقويض السلطة الملكية وسلطة الكنيسة.
اعتمد التنويريون على الافكار وسيادة العقل وجعلوها مصدران اساسيان للمعرفة وتضمنت افكارهم الاساسية حرية الفرد المطلقة والتشكيك في العقائد الدينية.
اذا اسقطنا تلك القيم والمبادئ التي قامت عليها الحركة التنويرية نجدها مطابقة تماما مع اهداف الماثونية فهي تدعو الى الحرية الفردية المطلقة والتشكيك في العقائد الدينية والمساواه، ولها نفس الارجل التي قامت عليها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في اوروبا ويسوق لها في العالم الاسلامي. هذا التطابق جعل الماسونية تتبنى الفكر التنويري وتقيم له الندوات وتعقد له اللقاءات وتسخر له كل امكانياتها المادية الضخمة للترويج له.
لاحقا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تبنت الصهيونية الابن الشرعي للماسونية تطبيق هذه القيم على العالم بكل الوسائل عدا المجتمعات اليهودية والسبب كما جاء في عدد من بروتوكولات بني صهيون، إن سيادة المجتمع اليهودي على العالم يبنى على هدم كل القيم الدينية وتفكيك نظام الاسرة عبر تشجيع الحرية الفردية المطلقة وترسيخ مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، في نفس الوقت تمنع تطبيق ذلك في المجتمعات اليهودية التي تحتفظ بالتعاليم التوراتية والتلمودية وتعاقب من يخالفها، قد تندهش اذا علمت ان تلك التعاليم تفضل الكلب على المرأة( اذا كنت تسير في الشارع فاجعل بينك وبين المرأة حاجز حتى ولو كان كلب).
وقد جاء في التلمود : أن اليهود احب إلى الله من الملائكة وانهم من عنصر الله كالولد من عنصر ابيه، ومن صفع يهودي كأنما صفع الله والموت جزاء الأممي إذا ضرب اليهودي، الأميون جميعا كلاب وخنازير.
جاء في البرتوكول ١٤ حين ما نمكن لأنفسنا نكون سادة الأرض لن نبيح قيام أي دين غير ديننا لهذا يجب علينا تحطيم كل عقائد الإيمان. … يتبع
أبو عمر
#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.