منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم أحمد جمعة يكتب : *غياب التريا: (الحر ونسوان زمن الحرب)..1*

0

ليالي الغرة

ارتفاع درجة حرارة الجو العام وحالة الفلس التي تبسط سيطرتها علي سوح البيوت الداخلية وغياب الحلول في المنظور القريب تجعل من مطالب نون النسوة حالة من الضغط المتصاعد !! فهل اصبحت مطالب المرأة كمطالب ارتكازات الدعامة؟
الشاهد ان الاجابة ترجح كفة المرأة السودانية وتبين كفاحها وصبرها من أجل توفير الحياة الامنة لزوجها واهل بيتها كما تثبت الشواهد كم من عانت المرأة في حركةالنزوح وصبر الشدة عند الاغلبية فراسه
وكتابات ود سلام تصبح شاهدا:
كيفن عاد بكون ان
ما سكنت فوق
بيتو؟
بستر حالي بي حبة
دقيقو و
زيتو
يكفيني اليقين الفي
القليب
ختيتو
قلبي بدون هواهو
خربان خراب
النيتو
وخراب النيتو يصبح دلالة رمزية لقراءة اثر الحرب علي معايش الناس حيث اضحت معيشة البعض حفنة من دقيق وبعض البصلات والبعض يبيت
القوا وغياب الموارد افقد الصناديق الاجتماعية بريقها الا بعض المبادرات النشطة من قطاعات واسعة في بعض المدن وابقبة فحل الديوم تتقدم بخطي واثقة كثر الذين يستحقون الشكر فالتحية لاهل المدينة جميعا
واقول:
كيفن ان ماكانت الغرة
تقات ضراي
وسيفي
شرافة لوحي في
الليل البتمم
كيفي
قول بسم الله ياسيد ريدي
سارق هواي
وطريفي
مناي اتوسد القمره
اكرم واعز
لضيفي
ايها السادة تصبح الحرب أجواء عابرة رغم مافيها من جراح وفقد ولكن يتطلب الامر يقينا ان الخالق لاينسي عباده فهل نظرنا لما حولنا كم اسرة فقدت العائل والايتام بالالاف والارامل كذلك فهل نشهد انفجارا للمشكلات الاجتماعية في المستقبل القريب؟
ولنا عودة
كسرة
وبريدي الليك ياسمحه
مرمز
حرفو
وعيني في عينك وكتين
يقطع سهامو
وطرفو
يا المعجونه خلقه ونادي
الدعاش
بتكرفو
قلبي امانه كيفن
يكون في
ظرفو

استغفرالله

ابراهيم احمد جمعة
الأبيض

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.