رشا التنقاري تكتب : *الله لينا والعز في التكينه*.

هذه الحرب جعلت الفؤاد السوداني واحد
ينبض في الابيض الخفقه الأولي تليها بابنوسه والفاشر فيرد عليها
وبنفس الخفقان والحب والأشفاق في امدر قديمها وجديدها يفرح ب النصر ويتمني العوده ..وغربها في امبدات ..

حتي تصل تلك الخفقات
توتي فتطمئن علي أهلها ..
وتدعو علي عدو واحد عدو
اي سوداني ..
وتذهب بحري وفي شمبات تأخذ وقفه…
فتقوي تلك الخفقات حتي تصل الخرطوم….
وهناك ترتفع النبضات عالية
لعاصمة العز والأمان والحب..

و بشارع مدني تتجول تلك النبضات لتصل مدني وقري الجزيرة فترتاح في التكينة..

وفي التكينة يقف قلب السودان
نابضا ب الحب والعز والفخار.

نفس هذا القلب يجب وينتفض
ويدعم ويغضب ..ويحزن
بنفس الخفقان وانتظام النبضات

والان قلب السودان كله
في التكينه
كما كان في الفاشر

المهم القلب واحد
وهمه واحد
وهواه سوداني

الله لينا و
العز في التكينه
…..

#منصة_اشواق_السودان