منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وجع الحروف ابراهيم احمد جمعة يكتب : *شمال كردفان:(للصورة اكثر من زاوية )…7*

0

وجع الحروف
ابراهيم احمد جمعة يكتب :

*شمال كردفان:(للصورة اكثر من زاوية )…7*

اتوقف قليلا في مشهد حريق قرية الرحمانية بمحلية ام روابة واطرح سؤالا ماهي الاسباب المؤدية للحريق؟
الرواية من شقين بداية الخلاف من صف المرضي الداخلين علي الطبيب ومطالبة احدهم بالدخول قبل الاخر وشق يتعلق براكب علي جمل يسير بالقرب من حيشان القرية ومطالبة احد المواطنين له بالسير في الشارع العريض تجنبا لكشف ستر البيوت وهنا كانت بداية الازمة فما كان من الطرفين الا ان احتدا فاطلق الراكب خمس رصاصات وفق رواية شاهد عيان واستنجد المذكور بعد قتله للمواطن ببني جلدته فاندلعت شرارة الحريق والذي يمثل جريمة حرب مكتملة الاركان فهل يظهر القاتل في شقي الرواية؟
الشاهد ان القوة التي هاجمت القرية يقودها احد المساعدين بالمليشيا وهو في واقع الحال صاحب سوابق (ح) حيث تسبب الهجوم علي القرية وفق حصيلته الاولية في استشهاد (34) من المواطنين وجرح (11) اخرين ومن المتوقع ازدياد العدد نتيجة لمقتل البعض اثناء هروبهم فهل تشكل الجريمة اضافة اخري لسجل المليشيا الذي لم تجف دماء مجزرة ابوحراز فيه ؟ وهل تصبح تلك الدماء حجة في وجه بعض الذين يدبجون شكوي متوقعة ضد الحكومة بحجة مقتل بعض المواطنين نتيجة لهامش الخطأ؟ولماذا تحاول المليشيا لملمة مشاكل القتل في المناطق المتاخمة لخطوط امدادها وتتجاوز المناطق الاخري؟
ازدياد جرائم المليشيا يكشف عن مخطط واسع لتهجير اهل القري ويتضح ذلك في القوس الممتد من مناطق البركة وسدرة جبل الداير وقري ريفي ووسط ام روابة فهل يصبح صراع الموارد عنوانا لما يجري؟
وهل أورد موقعوا اتفاق جبل حمدله واتفاق خلوة اسد المناطق المذكورة موارد الهلاك؟
الشاهد ان الحكومة تحتاج الي
اتخاذ خطوات اكثر فعالية في الملف القانوني الخاص بادارة الازمة والي
اتخاذ خطوات بالتنسيق مع الوزارات الاتحادية المعنية بالحكم المحلي لاجراءتغييرات جوهرية علي قانون الادارة الاهلية والقضاء الاهلي
لمعالجة اهم مسارين في ازمة
الحرب الماثلة.
فقد تورط البعض من البيوتات الاهلية في حلقة التنسيق مع المليشيا والبعض انسحب من المشهد بأسباب وحجج واهية وبعض اهل المحاكم جعل منها موردا للمليشيا رغم ان محاكم شمال كردفان موقوفة ولا تعمل الا في الابيض ومايجري ببعض المحليات والاداريات لا علاقة للقضاء به من قريب أو بعيد فهل ان الاوان للضغط في ملف المتعاونين؟وهل
تصبح المطالب مشروعة في مواجهتهم؟
وربما يصبح من المعيب ان تطال الاتهامات بعض موظفي الحكومة وتظل الاجراءات والتحقيقات في مواجهتهم بطيئة لدرجة السلحفائية
ومثال ذلك ملاحظ الصحة (ش) بوحدة محلية الرهد!! وهل تحتاج الحكومة للفرز بين زي الضباط الاداريين وضباط وملاحظي الصحة؟

ولنا عودة

إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الاربعاء22\5\2024
#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.