اسحق احمد فضل الله يكتب: *بيان الخارجية وصوت اقدام وصرخات الدعامة*
دب…دب…دب
والدب…دب هى الموسيقى التى تعزفها اقدام وصرخات الدعامة وهم يركضون ركض الحمير المفزوعة هاربين من الجيش
والحمير المفزوعة تبول وتقفز وتطلق الاصوات من مؤخراتها
والدب. دب..الموسيقى التى يطلقها الدعم امس يصاحبها غناء الخارجية …
فالخارجية تطلق امس اعظم بيان فى تاريخها
الخارجية امس تقول
( اهلا بمؤتمر القاهرة عن السودان..
والخارجية بعد الكوبليه الاول هذا تبدا الغناء
والخارجية تخلع جلابية الكلام الدبلوماسى اللزج. وتلاقى العالم عريانة بلغة عريانة
والخارجية تحدد….تحدد…من ( لا ) يسمح له السودان بالاشتراك
والخارجية كانت تستطيع ان تكتفى بالتلميح. لكن الخارجية…وباسلوب الرشاش تسمى الكلاب بالاسم
وتقول
الامارات….تطلع برا
الاتحاد الافريقى…برا
كل من سكت عن ادانة الدعم…برا
و…
والسودان كان الضعف هو ما يجعله يقبل( بتشديد الباء) اليد التى تصفعه
الان السودان يزار…يزار بعد اثبت للعالم/ بشهادة العالم/ انه جيش لا يتصاقع
وهزيمة لم تكن هزيمة بل هى( شى تانى) فالدعم كان يملك ما لا يملكه جيش…ليلقى ما لا يلقاه جيش
الدعم كان يتميز بالمفاجاة
وباسلحة فوق التصور
ويتميز بانتصار يجعله فى الاسبوع الاول يحتل كل…بيوت…ومطارات…ومعسكرات. واتصالات. السودان
ويحتل بيوت الناس. ويطردهم منها
ويملك من العتاد ما لا تمكه جيوش افريقيا تقريبا
و….
والجيش مسكين الى حد محزن. محزن..
ثم؟
ثم السودانى المسلم يفوق…
ويلطم
والجيش يجعل العالم يتجارى الان خوفا من ابادة ما بقى. فالدعم الذى يهاجم بنصف مليون…ويتوالى امداده بنصف مليون. الدعم هذا يفقد نصف مليون…قتلى…
ونصف اخر. جرحى
ونصف اخر يجرى الان هاربا الى تشاد
…و….
…….
دب…دب…دب
والحكاية( حكاية بيان الخارجية) الحكاية هى ان السودان يرفض مؤتمر القاهرة….واى مؤتمر…فالحكاية خلاص انتهت….ومؤتمر مع منو؟
مع ناس اديس وباريس؟؟
والسودان الذى لا يريد احراج القاهرة يخرج من الحرج ببيان الخارجية الذى هو….شروط المنتصر….وبس
( وكلمة…بس…بصبح لها فى السودان تاريخ)
ؤقلنا انتهت
وهذه عجالة نكتبها بعد الصبح
وحيا الله الجيش
….
#منصة_اشواق_السودان