عمار العركي يكتب: *«جدة ولا جدادة».. من ياتو ناحية ؟!
الشهيد محمد صديق ،الأسير الأعزل عندما وجه سؤاله الصاقع بكل جسارة لجلاده المرتزق قائلاً : من ياتو ناحية ؟ ، كان يسخر من جلاديه لان الإجابة الفطرية الحاضرة لاي عاقل أن النواحي هي القتل والسلب والنهب والاختطاف والإغتصاب والخراب والشفشة….الخ .
فغضب الجلاد وقتل الأسير الأعزل ، كي يحي ويخلد محمد صديق في ذاكرة التاريخ بعد إستشهاده ، ويخلد مخلدا في جهنم جلاده بإذن الله تعالى.
ولكن مالك عقار شبًه جدة بالجدادة من ياتو ناحية ؟ عقار بعد ان ملً من نوم الديك في الحبل ، انتفض ونفش ريشه وبدأ يحاحي ويشرك لجدة ، عملاً بالمثل القائل ( سهر جدة ولا نوما ).
لان نواحي الشبة كتيرة بين جدة والجدادة كما وردت ما بين سطور تصريحات مالك عقار بشيء من التورية والإستعارة اللفظية ، فحسم أمر العودة الى جدة وقفل الباب تماماً لأنه يعلم بأن “البباري جدة بتوديهو الكوشة”.
مالك يعلم تمام العلم بأن جدة “حاضنة بيض ” وفد التفاوض التابع للمليشيا والمقيم بشكل دائم في أحد “أقفاص” جدة الفخمة.
جدة ” راكضة” فوق تنفيذ قرار خروج جدادة الخلا الطردت جدادة البيت واحتلتو” ، على أمل أن “يفقس ويبيض ” القرار .
كذلك بحسب “الاستعارة اللفظية” فالجدادة محل التشبيه ” مطلوقة بالحِلة” وعلى علاقة آثمة بديوك محلية ومستوردة منهم الديك الحبشي والرومي والفرنسي… الخ.، وفعلا البباري جدة بمشي الكوشة.
….
#منصة_اشواق_السودان