اشرف خليل يكتب: *نكاية في العدو!.*
(لي عداه بسوي النكاية
ان هزمت بلملم قواي)..
ليس مطلوبا منا سوي هذا..
الاستديو التحليلي مكانه مباريات كرة القدم..
أما معركتنا فوجودية..
أن نكون وفقط..
بي عزتنا وكرامتنا..
ليس شرطا أن نكون بـ(سلامتنا)..
(لا يسلم الشرف الرفيع من الاذي..
حتى يراق على جوانبه الدم)..
علي نحو بطولي جسور وصبور دفعنا مقدراتنا ومالنا و(محتاجنا) قربانا لكرامتنا..
ولم نقل شيئا ينافي ما نراه..
نكايتنا بالعدو ليست مقصودة بذاتها ولا هي غاية ولكنها وسيلتنا الحربية وغير الحربية لكبح جماح العدو وأثناءه عن تحقيق أهدافه وتخذيله وكسر شوكته..
وهو عمل دؤوب لا ينتهي إلا بانجلاء الحرب وحين تضع الملائكة أسلحتها..
اليقين الذي لا يقبل العكس بتفوقنا الأخلاقي وحقنا العادل في الدفاع عن أنفسنا..
ما بين النكاية ولملمة القوي والإرادة عند الهزيمة رابط عضوي مهم ووشيج..
جربنا ذلك عند دخولهم الماساوي في (مدني) وفي مجزرة (ود النورة) المفجعة..
كيف تحول انتصارهم الفعلي إلى خسارة وحسرة و(شلهتة)!.
وكيف تحولت المأساة عندنا إلى انفتاح للطاقات الموجبة وشد المئزر وإيقاظ الأهل والاستنفار!..
رحم الله (جريزلدا الطيب)..
و…
(شعبك يابلادي أقوى وأكبر مما كان العدو يتصور)!.
……..
#منصة_اشواق_السودان