منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *دواعش.. دواعش*

0

كان الله في عوننا ونحن نتتبع اقوال العملاء والمأجورين بهذه الحثيثية والاجتهاد..
هم لا ينامون ابداً..
(من أَعلاك فوق جراحنا ليراكَ؟..
تم يا حبيبي ساعة)!..
حتي عندما بلغت القلوب (ود النورة) صعدت اكاذيبهم الي مأساتنا وانطلقوا في ممارسة ذات التعمية والتغبيش دون أن يطرف لهم جفن..
(الله يدينا الصبر)!..
قالوا أن ودالنورة كلها (دواعش)..
وكتائب (كرتي) و(اسامة)..
وأن (الجيش) كان هناك و(الأمن) و(البامبي)!..
وانه لم يمت فيها إلا من أستحق الموت عن جدارة!..
وان مال ود النورة ودمها (حلال بلاااااال)!..
ومن قالوا بذلك، هم ذاتهم من دفع بهم بيان الخارجية الامريكية الى الواجهة مرة أخرى حين أشار بوضوح لوجوب العودة إلى الحكم المدني!..
(الحكم المدني العضوض)..
و(العاضاهو النعجة)!..
من يتحايل على مصابنا واحزاننا و فجيعتنا هو نفسه من يتأمل العودة إلى سدة الحكم بفضل الروافع الخارجية..
وذلك التعويل نفسه يجعل من أمر احساسهم بوجعنا في حكم المعدوم..
فأمر عودتهم (مقسوم…محسوم)، لا تستطيع الجماهير أن تقدم فيه أو تأخر..
(تقول لي ود النورة)؟!..
(ديل كمان ناس)؟!..
وأمريكا التي تسعى إلى تغييرنا و استبدالنا بآخرين من دوننا ثم لا يكونوا أمثالنا، لا ترغب في الاستماع إلا لهؤلاء الاوغاد..
والحق أنها لا تسمع لهم بتاتا، ولا تدير حوارا فيما يخص السودان..
الأوضاع المأزومة والتوترات يجب أن تستمر..
بالجنجويد أو القحتويد لازم تستمر..
(لو حتى نبدا من الصفر)!..
لا تحب أمريكا الأذكياء والوطنيين..
غباء العملاء ولزوجتهم شرط اساسي لدخول النادي المأفون..
وهم يعرفون ويحفظون أدوارهم جيدا ويلزمون..
(تلميذ مجيد.. يحفظ الدرس ويعيد)..
و(علي العجين ما يلخبطوش)!..
لذلك يطل الكذَّبة كل يوم.. ليصبوا في دمانا ودنيانا (عصارة الكذب المخيف) بغير انقطاع في قهوة أمريكا المشرعة لشهود الزور!..
يتهمون السودان بالمرض الداعشي، رغم انهم يعلمون ان الدواعش لا يستطيعون الي السودان والسودانيين سبيلا..
فنحن طيبون ووادعون..
وداعش متوحشة إلى ذات الدرجة الجنجويدية البغيضة..
ذات الفكرة والاجندة والغباء والاختلاف الوحشي المرير!..
ولكن يبدو من الواضح انهم يدفعون بنا إلى تلك الناحية من التوحش واليأس..
و(اللي يخاف من العفريت يطلعله)!.
(سِنة كِدة وتنوِّر)..
وحينها ستغني أمريكا الملسوعة:
(براي سويتا في نفسي)!.
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.