اشرف خليل يكتب: *(مناوي وعليك ناوي)!.*
———
الزول المنح جبريل ومناوي فكرة الحياد اول ايام الحرب زول (كيسو فاضي)؟!..
(تانى لو عايزين تشتروا طماطم تاني ما تسوقوه معاكم)..
(شاوروهو.. لكن طوالي خالفوه)!..
يدفع مناوي وجبريل ونحن، اثمانا باهظة لذلك الموقف العاهر والدبق..
زمان ثمين ازهقناه بلا داعي في ابتداع وشراء موقف متخاذل وعقور..
(شوية مع دول وشوية مع دول)!..
ولكن كيف تنجو من ذاك الغرق دون أن تمارس السباحة محددا الوجهة والإرادة والوجع؟!..
عدلت الحركات المسلحة من فتح (تدللها)..
واتخذت سبيلها في الحرب سربا…
مع (أولاد البحر) ضد حملات (التتار)..
(نبقي حزمة كفاية المهازل)..
وتلك خطوة مهمة وباذخة في طريق إنتاج سودان ما بعد 15 أبريل..
كل من سار في طريق صناعة التغيير والتاريخ سيحجز مقعده من التاريخ والتغيير..
المترددون لا مكان لهم في اي صف..
و(عاجز الرأي مضياع لفرصته)..
الآن نستطيع القول *(عفارم عليك يا مناوي)..*
فقد شرعت في إنضاج المشاوير الماجدة..
من هنا ولي قدام..
(لي قدام)…
(ورا اعدام)..
لا امل سوي في ضغط (الابنصات) واستبعاد المكابح!.
(فضي نارك يا محارب..
ولا هات البندقية)!..
مناوي في الطريق الصحيح…
واذا اردتم ان تتاكدوا فاقرأوا رسالة (أسامة سعيد) المتحذلقة لمناوي وكيف حاول فيها اغوائه واغرائه بكل الأحابيل والحجج و(ذات البين)..
(عليك الله يا الدكتور..
خليني النشوف زولي)
(وجع دامي) و(ورجغة تقيلة)..
مناوي يثخن في الفاشر
و(ناس يتألموا)!.
يا (مهابيل) انتظروا (التدبيل)!.
…..
#منصة_اشواق_السودان