تتوالي احزان نهر النيل حيث فقدنا ثمره من ثمارها رجل عاهذ االه ف اوفي كان صادقا قولا وفعلا رجل اثر كل نعيم الدنيا ليكون الثمن اكبر جنه عرضها السماوات والارض انه ايقونه معركه الكرامه الشهيد باذن الله محمد صديق. و افتقدت نهر النيل رجل شامخ كشموخ نخيلها واعلنت رحيل من كان عاشقا لترابها ونيلها ونخيلها وانسانها كتب عنها الكثير من اشعاره وله اكثر من نص ومسدار كانت تلك المنطقه ملهمه له ولكثير من شعراء ها ولكن شاعرنا ترجم ذلك العشق في اشعاره كتب عنها مسدارا طويلا يحمل اكثر عشرات الرباعيات والشاهد علي ذلك مسدار البلي هذا المسدار حوي اكثير من التفاصيل الجميله عن المنطقه وبيراع صادق نابع عن محبته لذلك تجلي الشاعر في هذا المسدار (مسدار البلي)
لم يتوقف فقط عن مسدار البلي رغم عفته كان رقيقا كتب في الغزل العفيف واجاد وتطرق ايضا الي الشعر القومي بطبعه يحمل الحب للوطن فاكان منبرا متحركا وكان حضورا في كل محفل يتعلق بالوطن كان وطنيا واخر اشعاره ومشاركته النفرة الكبري في تعبنه واستفار المجاهدين هناك لم يتوري في نداء الوطن
نعزي انفسنا وشعراء الادب الشعبي في وفاة المغفور له بإذن الله الشاعر القومي عبدالله محمد عثمان( ودضحويه) كان اخا وصديقا ورفيقا عرفناه بتلك الخصال السمحه من كرم ونبل وعطا رحم الله الشاعر القومي ود ضحويه واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون.
مع خالص تقديري
ابراهيم احمد يونس
…..
#منصة_اشواق_السودان
