———-
تدبير ربي عجيب..
ليست مصادفة أبدا..
في مثل هذا اليوم 14/6 من العام الماضي قتلت مليشيا اللواء علي يعقوب الوالي ابكر خميس..
بدم بارد وبوحشية اوجستنا خيفة من سودانيتنا وانسانيتنا..
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)..
(البر لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، يا ابن يعقوب اصنع ما شئت فكما تدين تدان)!..
علي يعقوب جبريل الان هو رقم مخصوم من الـ 43 مليون سوداني والذين تهددهم بالقتل ان قامت حربه..
وموته نفسه غريب..
كما حياته..
وحيدا ضائعا منفردا..
دون زوج وولد..
حتي انه اطل ميتا دون دخان أو غبار!..
التقطه بعض السيارة ومشوا به امتارا حتى وصلوا به الى (التاتشر)..
حاولوا أن يحملوه على نحو يليق بحرمة الموتى ولكن سابق جرمه الشنيع ابا إلا أن يجعله عبرة وعظة..
إين جنوده وحراسته؟!..
(الجاتهم شنو؟!)..
علي يقين راسخ ان الفاشر لا تقاتل وحدها..
ولا (المدرعات)..
ولا (الإشارة) ولا (القيادة) ولا (بابنوسة)!..
(يا عزة ولدك فيهو سر)!.
والملائكة لم تضع أسلحتها بعد..
فاشر السلطان كملت (ام كعوك) وجاينكم لـ(ام دافوق)..
(اركبوا الصف).
……
#منصة_اشواق_السودان
