منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ملاك الخالدي يكتب : *غرف الجنجويد المظلمة … الحرب الإعلامية القذرة*

0

*أقبض : منشور من غرف الجنجويد*

الحرب ضد شعب السودان و جيشه ليست بالرصاصة فقط .

الحرب ضد كل ما هو و من هو سوداني بالإضافة للقتل الممنهج بالرصاص و النار و الحديد هي حرب إعلامية إقتصادية سياسية إجتماعية نفسية إثنية فكرية و عَقَدِية يقودها عملاء الجنجويد حول العالم .

إن أقذر هذه الحروب هي الحرب الإعلامية التي تقودها غرف الجنجويد حول العالم ، و هي حرب تعتمد أساساً على الكذب .

تقوم غرف الجنجويد الإعلامية بصناعة محتويات كاذبة و تنشرها عبر مراسليها في مواقع التواصل الإجتماعي و عبر شاشات الفضائيات التي تلعب دوراً قذراً في هذه الحرب ضد السودان .

إن حرب مليشيا الجنجويد ضد السودان ذات تخطيط و دعم *فرنسي* ، غربي و إقليمي و إسناد من معظم دول الجوار السوداني ، تستهدف *الوجود السوداني* عن طريق *إحتلال* أراضيه و *تهجير و إبادة* سكانه الأصليين و *إحلالهم* بعربان الشتات ، فهي حرب ( *إحتلال* و *تهجير* و *إبادة* و *إحلال* ) و هي تنفيذ لذات المخطط الصهيوني في فلسطين و المخطط البريطاني في زنجبار .

إن أهم الأهداف التي تعمل من أجلها هذه الغرف المظلمة هي محاولة كسر شوكة الجيش السوداني و تشكيك الشعب السوداني في نزاهة و قوة و صلابة الجيش و إنتمائه الوطني بعد أن فشلت آلتهم العسكرية الضخمة في ذلك.

و تظل غرف الجنجويد تنشر عبر مراسيلها في القروبات أكاذيب كثيرة مثل :

*(▪️) الجيش جيش الكيزان و الفلول* :

و هذه إحدى الحكايات الني ينطبق عليها المثل السوداني ( حكاية تضحك الغنماية ) فالدعم السريع كان جزءً من هذا الجيش قبل أن يتمرد عليه في يوم 2023/4/13 عندما أرسل قواته لتحتل قاعدة مروي الجوية ، و قائد الدعم السريع و قادة الدعم السريع بلا إستثناء كانوا أعضاء أصيلين في حزب المؤتمر السوداني ( حزب الكيزان ) ، و مستشار قائد الدعم السريع ( أبو حسبو ) هو نفسه نائب المشير ( عمر البشير ) رئيس حكومة الإنقاذ و القائد العام للقوات المسلحة في عهد حكومة الكيزان ، و الشواهد كثيرة لا تخفى على أحد . فلتضحك كل أغنام العالم .

*(▪️) الإفتراء و الكذب على ميزانية الجيش* :

تقول كذبة الجنجويد أن الجيش يمتلك أكثر من ثمانين في المئة ( 80% ) من إقتصاد السودان و هي الأكذوبة التي أطلقها حمدوك أيام حكمه الفاشي الفاشل ، و كعادته لم يذكر حمدوك تفصيلاً لما قال ، و لا من أين أتي بهذه النسبة و هو الذي لم يتمكن من إصدار ميزانية للدولة إبان سني حكمه .
تقتضي الأعراف الأمنية لكل دول العالم أن الميزانية العسكرية هي سر من أسرار الدولة و الكشف عنها أو محاولة نشر معلومات كاذبة عنها تعتبر خيانة عظمىٰ للدولة ، فماذا يكون الأمر عندما تصدر مثل هذه الخيانة من رئيس وزراء دولة ما .

إن ناشرو الكذب على ميزانية الجيش يصمتون عن إمتلاك مليشيا الجنجويد لعشرات الشركات التي فاقت ميزانياتها مليارات الدولارات تمت سرقتها من موارد السودان ذهباً و معادن و ثروات أخرى و كلها مسجلة بأسماء أفراد عائلة دقلو الماهرية .

*(▪️) الجيش السوداني ضعيف* :

و كلما أرتكبت مليشيا الجنجويد مجزرة إنهالوا على الجيش تخزيلاً ليصرفوا الناس عما ترتكبه مليشيا الجنجويد من مجازر في حق المواطنين . يصفون الجيش السوداني بأنه جيش ضعيف لا يستطيع الدفاع عن المواطنين و الهدف من ذلك واضح و هو خلق فتنة بين الجيش و الشعب و محاولة إبتزاز الجيش للجلوس على طاولة مفاوضات تتجاوز ما إتفق عليه في 2023/5/11 في مدينة جدة ، ذلك الإتفاق الذي نص على خروج مليشيا الجنجويد من منازل المواطنين و الأعيان المدنية و الذي وقعت عليه مليشيا الجنجويد ثم امتنعت عن تنفيذه ، فهم قوم لا عهد و لا دين لهم .

*(▪️) الإستنفار الشعبي كتائب كيزانية* :

و لأن مليشيا الجنجويد يهابون منازلة الرجال في ساحات المعارك و يحترفون الغدر ليلاً بالنساء و الأطفال و يحرقون القرى و البيوت غدراً بليل فإن إستنفار الشعب السوداني يبث في نفوسهم الرعب فهم جبناء يهابون ملاقاة الرجال في ساحات الوغى ، و يعلمون أن الشعب السوداني يكرههم فرداً فردا ، و أن حمل الشباب السوداني للسلاح يعني هلاك الجنجويد عن بكرة أبيهم ، لذا فقد قاموا بإطلاق العنان لنباح كلابهم من جماعة ( تقزم بنت قحط آل دقلو) الإرهابية حتى يملأوا العالم بعويلهم و صراخهم و محاولة تسويق كذبة الإستنفار الشعبي بأنه استنفار الكيزان .
و هل سأل الجيش مستنفر عن دينه أو قبيلته ؟
و هل منع الجيش سودانياً من حمل السلاح بحجة حزبية أو قبلية أو جهوية ؟!

إن المستنفرين هم وقود الثورة ضد مليشيا الجنجويد ، و إن كل قرية يحميها شبابها و رجالها لن تستطيع كلاب الجنجويد الإقتراب منها . لهذا يطلق الجنجويد العنان لكلابهم في تقزم للنباح و الكذب الممنهج عبر القنوات الفضائية و مواقع التواصل الإجتماعي ، يصرخون كما يصرخ المعتوه و يتباكون كما تبكي التماسيح .

(▪️) *الإستنفار الشعبي سيقود إلى حرب أهلية* :

و كيف يقود الإستنفار إلى حرب أهلية إن كان الإستنفار سيمنع الجبناء من مليشيا الجنجويد من الإقتراب من القري و المزارع و سيحمي النساء و الأطفال من غدر الجنجويد ؟

*(▪️) الجيش يرفض وقف الحرب* :

تحاول مليشيا الجنجويد و ربيبتها تقزم إيهام العالم بأن الجيش يرفض وقف الحرب و ما أنفكوا يرددون العبارة البلهاء ( لا للحرب ) و هم من رفضوا وقف الحرب حسب إتفاق جده الموقع في 2023/5/11

*(▪️) من بدأ الحرب ؟* :

إن مليشيا الجنجويد و ربيبتها ( تقزم ) يحتقرون عقول العالم و يظنون أن الناس إنما هم في غباء عقولهم المعتقلة تحت ( الكدمول ) .
ظلوا يرددون إفتراءاتهم الحمقاء بأن الجبش هو من بدأ الحرب ، حتى خرجت إليهم فيديوهات الإذاعة و التلفزيون تفضحهم و تفضح كذب مستشارهم يوسف عزت . و على الرغم من أن أكذوبة ( من بدأ الحرب ؟ ) كانت معلومة للجميع إلا أن نشر وسائل الإعلام المرئية لفديوهات مبنى الإذاعة و التلفزيون السوداني أثبتت الثوابت و مسحت غبار كذب الجنجويد و ( تقزم ) عن أعين الناس ، فحبل الكذب – كما يقول المثل السوداني – قصير .

إن أي طفل سوداني رضع من ثدي أمه و خرج من صلب أبيه يستطيع أن يكتب مجلداً كاملاً تفنيداً و تنديداً بهذه الأكاذيب الجوفاء الحمقاء .

إن كل رسائل الإكاذيب الجنجويدية تخرج مزيلة بالكلمة المعهودة ( *منقول* ) أو ( *متداول* ) و في بعض حالات العهر الإعلامي الفاضح تجد المحتوى مُزَيّل بكلمة ( *أعجبني* ) فكاتب المحتوى ما هو إلا عميل رعديد جبان خائن لوطنه أو مرتزق لا يستطيع أن يفصح عن وجهه القبيح .

و كلما إزدادت إنتصارت الجيش إرتفع عويل أنصاف الرجال في غرف الجنجويد المظلمة و أخرجوا المزيد من عهر كلماتهم إلى الفضاء الإعلامي الواسع عبر عملائهم في مواقع التواصل الإجتماعي .

إن ما ينشر في هذه المحتويات إنما هي أكاذيب يندى لها الجبين و فواحش تستتر منها العاهرات ، لا يدري كل ذو لب كيف تمر على ناقليها مرور الكرام ، أو ربما هم يعرفون ما ينقلون .

و بحمد الله و لطفه فإن الحقائق تتجلى و تظهر يوماً بعد يوم ، بينما تتساقط أوراق التوت من على عورات إعلام مليشيا الجنجويد و من يعاونهم فيخرج صديد كذبهم منها عفناً كما جيف الخنازير .

إن الغباء السياسي أحياناً و العمالة و الإرتزاق حيناً ، و الإنغلاق في حضن القبلية و الجهوية أحايين أخرى تقود البعض إلى الإنزلاق في هاوية خيانة الوطن و هي جريمة لا تدانيها جريمة .

إن صناديد الجيش السوداني هم من صلب هذا الشعب العريق الذي خرج من رحم هذه الأرض الطيبة منذ أن خلق الله الخلق ، ليس من بينهم مرتزق أو خائن أو رعديد . رجال بِيضٌ سرائرهم لا يضمرون خائنة أعين و لا حقد و لا دسيسة . جيشٌ حُمرٌ مواضيه تتقطر دماً من جيف الأعداء النتنة ، لا يهابون الموت يدافعون عن سودان خُضرٌ بواديه ، فمن أراد حتفه فلينازله في ميدان المعركة لا في بيوت المواطنين .

إن جيش السودان بشعاره : ( الله ، الوطن ، النصر أو الشهادة ) و هتاف أهله في نشيدهم الوطني : (نحن جند الله جند الوطن ) ، هذا الجيش المنتصر بإذن الله لن تهزمه الشرزام القادمة لحتفها من شتات غرب أفريقيا .

إن كل من يخون الجيش السوداني هو خائن للوطن و لا يستحق أن يحمل هويته أو جواز سفره ، أو أن يستظل بظله أو يشرب من مائه أو يمشي على أرضه أو يمر فوق سمائه ، و سوف تنتهي هذه الحرب بهزيمة مليشيا الجنجويد بإذن الله و سيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون .

و إنني أنصح نفسي و أحبتي بتجاهل هذه المحتويات ، فالقاريء عندما يقرأ فإنما يقرأ لمعرفة الحقيقة أو للتزود بالمعرفة و بما أن كل ما ينشر في هذه المقالات أو المقاطع الصوتية أو الفيديوهات إنما هو محض كذب و إفتراء فلا أنت وجدت الحقيقة و لا أنت تزودت بمعرفة . و إن كنت تحاول نصح الناقل فأعلم أخي إنك إنما تناطح حائطاً أو تناقش مرياعاً ، فقد أثبتت التجارب أن هؤلاء القوم يتمترسون خلف سواتر نفعية أو قبلية أو عَقَدِية فاسدة ، فإتخذ لنفسك من أمثال هؤلاء جداراً يقيك الفتن و أتركهم يتخذون من جدارك حائطاً للمبكى .

إن السودان بلد يسع الجميع دون تمييز عرقي أو قبلي أو جهوي أو ديني ، إلا من أبىٰ و قتل و نهب و سرق و إغتصب و خان و غدر .

اللهم أحفظ السودان و أهله، أرضه و سماه ، نيله و بحره ، و أعد للسودان مجده و أرحم اللهم شهداءنا و داوي جرحانا و فك أسرانا و أعد اللهم المفقودين و النازحين و اللاجئين إلى ديارهم سالمين غانمين . و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
اللهم آمين
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.