منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. حيدر البدري يكتب: *وسقطت الأقنعة*

0

نقطة سطر جديد

ولكل حربٍ سبباً … وكان لابد لحميدتي وجناحه السياسي البحث عن سبب يقنع الراي العام بشأن حربه هذه…!
فتفتق ذهن اذكيائهم ( السذج ) ..ان هذه حرب ضد دولة ٥٦….
وقال آخرون منهم لا يقلون _ ذكاءا _ وعبقرية : بل هي حرب ضد الكيزان.! اما اكثرهم ذكاءا فصدٌع رؤوسنا بانها حرب للبحث عن الديموقراطية.
وصدقوا !!
فهي حرب للبحث عن الديموقراطية في غرف الاطفال والنساء…بحثا عن الديموقراطية في بيوت الناس ومنازل البسطاء في دارفور والجزيرة…ولأن الديموقراطية مكلفة وتحتاج الى مال وصرف كان لابد من شفشفة الاسواق وسرقة البنوك…بل وحتى سرقة سيارات المواطنين…
ولماذا نذهب بعيدا ..فالديموقراطية عند هؤلاء هي طرد الرجال والنساء والاطفال من بيوتهم والسكن بدلا عنهم…ثم بعد الشفشفة وسرقة الثياب والملابس يُعمل بذلك عرض ازياء راق في عاصمتهم المستقبلية الضعين .على ارضية المساجد تحضره ام قرون.
ولا ادري أي توصيف لديموقراطية الجهل هذه ..غير ان تتعجب أشد العجب…
هل هؤلاء الحمقى المساطيل اناس يملكون ذرة من العقل؟..هل هذا المجتمع يمثل مجتمعا سوياً طبيعياً. ؟!.
كيف يقبل اهل الضعين هذه الاموال المنهوبة .؟! .بل كيف تطيب بها انفسهم ..حتى يحتفلون بها ويرقصون .ويدفعون بابنائهم نحو الموت المحتم على يد قوات شعبنا الباسلة ؟ !.
والاعجب ان المقاتل منهم ..يهجم كالمجنون ..وهو مغيب الفكر والعقل نحو حتفه الاكيد …من اجل ماذا ؟! لاتدري…
وان سألته ماهي القضية التي تموت من اجلها ؟! يقول لك بسذاجة عجيبة : نحن نقاتل الفلول والكيزان ودولة ٥٦.!
والأعجب تجد أن قائده من كبار هؤلاء الفلول ! بل الجندي الذي بجانبه قد يكون كوزا وفلولا.!.
اما دولة ٥٦ هذه فهو لايعرف ماذا يقصد بها ..فقط سمعها من هنا وهناك.
هذه حرب الجهل والغباء والتخلف.
نعم .!.
هؤلاء الجنجويد مجموعة من الرعاع البهائم …لا يكادون يفقهون حديثا!.
لايمكن الحوار معهم ..ولا النقاش…ان صادفوك فانهم يقتلونك او يعذبونك ..للا شئ…
ويرمونك باتهامات باطلة تعشعش في عقولهم جزافا…
فانت من الفلول….او عميد في الجيش …او كوز..او من دولة ٥٦..او…..
المهم سيجدون ذريعة لضربك وسرقتك وإذلالك …وقتلك.! هكذا فقط.القتل من اجل القتل…والشفشفة.! اي حرب هذه ؟! واي شرف في ذلك ؟!.
يقتلون ..ويموتون…بلا هدف ولا قضية.
ويقول قائلهم ..قضيتنا الشفشفة…اذن هم لصوص وحرامية ومجرمون. !. اذن هذه ليست حرب…هذه عصابات اجرام لا اكثر.!
ويخرج علينا منظرهم السياسي ومستشارهم الخفي السيد ياسر عرمان بمقولات ليست بأقل جنونا وسذاجة من تفكير هؤلاء البهائم …
يقتل الجنويد في يوم واحد ٢٠٠ من اهلنا في الجزيرة وبدلا من ادانتهم يخرج علينا اهل القحط والتقزم بكلام بائس قمئ لا ادري كيف يستطيع هؤلاء النشطاء العملاء نطقه.مجرد النطق.ألا يخجل هؤلاء ؟!.
اليس فيه نخوة ورجولة…بل شئ من الآدمية والإنسانية ؟!.
(المستنفرون هم السبب…كان هنالك جيش…على اهل القرى عدم حمل السلاح )! وهكذا من كلام وتبريرات أقل مايمكن وصفها انها تبريرات بائسه لا تخرج من شخص سوي ..ناهيك عن وطنيته وسودانيته..
كيف يستقيم يارجل …ان تقبل سقوط ٢٠٠ شخص من قريتك والقرى المجاوره لاهلك ولا تقم بمجرد الادانة ..بل وتبحث عن تبريرات للقتلة والمجرمين ؟!.
ولان الشينة منكوره : راحوا يروجون ان القوات المسلحة هي من اطلقت الطلقة الاولى…فظهرت الحقيقة الدامغة بالفديوهات التي بثها التلفزيون القومي ليوسف عزت المشؤوم.
لقد سقطت جميع الاقنعة.وسيهزم الجمع ..وسيولون الدبر…الحرب في نهايتها…وسيقطع دابر الجنجويد واعوانهم…وكما قال ياسر العطا : اي زول عندو فكرة تفاوض يبلها ويشرب مويتها.
فبعدا لقحط وتقزم وجنجويدها…
كما بعدت ثمود،
نقطة سطر جديد.
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.