وصف قائد الفرقة(3) مشاة شندي ولاية نهر النيل اللواء ركن حمدان بن عبد القادر داوود الحرب التي تشهدها البلاد باللعينة والمفروضة علي الشعب السودان بالعبثية والكريهة بقصد تركيع وتدمير الشعب السودان مبينا ان مليشيا الدعم السريع المتمردة ارتكبت فيها كل الانتهاكات التي لاتوصف الا وذكرت المليشيا معها من شناعتها وبما لاتقره الشرائع والقوانين.
وقال حمدان في تصريح لـ(نبض السودان) ان الدعم السريع المتمرد حارب الشعب السوداني في قوته وصناعاته وممتلكاته وكل اطياف قبائله وولاياته المختلفة وقام بطرد المواطنين من دورهم وتشريدهم اضافة الي تدمير البنيات التحتية واحتلال دور الخدمات والمرافق .
واضاف حمدان ان هذه الحرب ليست ضد القوات المسلحة وانما ضد الشعب السوداني بكل اطيافه ومايمتلك من مقدرات وقدرات ولم تفرق فيها المليشيا مابين كبير وصغر وامراة وطفل وممارسة كل انواع الجرائم ضد الانسانية ومكون الشعب السوداني.
ونوه قائد الفرقة الي ان هذه الحرب لها من الابعاد الكبيرة جدا وتم دعمها من دول كبيرة وارتزاق عالمي بكل ماتحمل الكلمة من معني بالاضافة الي الدعم العالمي والمحلي المتمثل في الحاضة السياسية التي لاتفهم في علم السايسة والاخلاق ولم تندد بجرائم الدعم السريع وتسمي نفسها(تقدم) واصفا ايها بانها من اخرت السودان واضرت به كثيرا.وقال ان الشعب السوداني (القوي الابي) الذي تكاتف مع القوات المسلحة تحت راية واحدة وشعار واحد(جيش واحد ــ شعب واحد) يقف خلف قيادة واحدة ويثق فيها بانها تخوض الحرب وستنتصر. وحول النوايا المبيته من الدعم السريع.
اضاف حمدان بان الدعم السريع وفي نسخته الرابعة بدأ يحشد للمعركة منذ العام 2012 باعداد خطط طويلة وبعيدة المدي بترتيب من دول كبيرة واضاف عندما انطلقت الطلقة الاولي في منتصف ابريل من العام 2023 كان الدعم السريع في اوج استعداده القتالي وتمركزه في داخل القصر الجمهوري والقيادة العامة والاذاعة والتلفزيون وفي داخل المدن وكل السودان حواضرها وحواضنها. واضاف ان الدعم السريع كان يمني نفسه وفي خلال 4 ساعات بالانتصار وكسب الحرب الا ان القوات المسلحة والوحدات الامنية الاخري والشعب السوداني منذ الطلقة الاولي قد افشل اهدافه في استلام السلطة وقيادة الدولة واسر القائد العام رئيس مجلس السيادة الانتقالي وتقديمه للمحاكمة في تسجيل اظهره (الهالك) حميدتي.
وزاد قائد الفرقة انه ومن هنا كان انتصار القوات المسلحة والشعب السوداني في الدقائق الاولي بهدم المشروع الذي كان ينوي فيه الهالك الانقلاب علي السلطة واستلام الدولة.ونوه حمدان الي ان الدعم اليرع بدأ في التمرد وفي حربه علي الشعواء ضد المواطن ومقدرات البلاد.
وقال ان هروب البعثات الدولية والدبلوماسية وخروجها مذعورة بصورة كبيرة واجلاء دول كبيرة لرعاياها عبر سفن ومقاتلات وعمليات حربية كان من المفترض ان تتم عبر الطيران والسفن المدنية ايقنا بان هنالك شي دبر ومدبر وهي الحرب التي فرضت علي الشعب السوداني الا ان ارادة القوات المسلحة قد انتصرت وهي الان تقدم دروسا للعالم في الصمود والتضحية والفداء وخلفها الشعب السوداني وكل الوحدات العسكرية والاجهزة الامنية بمختلف مسمياتها والمستنفرين يقفون في خندق واحد للذود عن حياض الوطن وتقديم الغالي والنفيس.
…..
#منصة_اشواق_السودان
