منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

د. عصام بطران يكتب: *محادثة منتصف الليل !!*

0

في محادثة منتصف الليل يجب ان نتجاوز الجدل حول من المتصل اولا (بن زايد ام البرهان) ، او من هو الذي طلب المحادثة الهاتفية ونوضح في ذاك الشأن ان الاتصالات الهاتفية بين رؤساء الدول تحكمها اجراءات وبروتكولات وتفاصيل قبلية دقيقة لتامين المحادثة وتشفيرها وتحديد الزمن المحدد ساعة/ دقيقة/ ثانية الى جانب اجندة الموضوع ..

من واقع استباق وكالة الانباء الاماراتية لتسريب او نشر خبر المهاتفة بين الرئيسين فان التحليل يسير نحو ان هنالك طرف ثالث اجرى الترتيبات القبلية واخذ موافقة الطرفين على اجراء المحادثة ..

حسب مجريات الاحداث تصريحات الفريق اول البرهان والفريق اول ياسر العطا حول اتهام دولة الامارات والشكوى التي قدمتها حكومة السودان لدى مجلس الامن الدولي.

والغضب الشعبي والجماهيري ضد دعم دولة الامارات للملشيا المتمردة ، لو كنت في مكان رئيس دولة الامارات محمد بن زايد لما استقبلت محادثة البرهان حتى لو طلب اجراء المحادثة ..

هذا يؤكد مرة اخرى فرضية ان الاتصال الهاتفي بين الرئيسين من ورائه طلب ورغبة اماراتية وقد اكد ذلك مسارعة الاعلام الرسمي الاماراتي لتسريب خبر المحادثة .

ليس لشيئ الا لحفظ ماء وجه الدولة الداعمة للتمرد وان كانت هي التي بعثت ب(المرسال) الذي نقل تلك الرغبة للفريق اول البرهان قبل ايام معدودات ..
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.