اسحق فضل الله يكتب: ( بايجاز…)
امريكا:: اوقفوا شراء السلاح من ايران وروسيا
السودان:: لا…
امريكا:: اذن اوقفه انا
وهكذا كانت السعودية تحجز سفن السلاح القادمة من ايران..
( 2)
والاسلحة الحديثة كانت لتعجيل نهاية الحرب
تعجيل…لا اكثر. فالتسليح الان جيد جدا
…….
(3)
وضجيج للانسحابات
وعجز الاعلام العسكرى يجعل الناس يفسرون تحركات الجيش بما عندهم من معلومات قاصرة
والتفسير / بشواهده/ ليس فى صالح الجيش
والسخط عند الناس يجعل الدعم الشعبى للجيش يتارجح
والجيش الذى يخيفه انحسار التاييد الهائل يبحث عن شىء يعيد ثقة الناس
والجيش يعلن امس الاول عن بدء محاكمة القادة السبعة الذين سلموا مدنى
و….
…………
(3)
والجيش يسرب حكايات رجال ضخام….ومنهم العقيد ناصر فى المدرعات
وناصر الذى كان يقوم بتدريب جنود الدعم( بعد ان طارده حميدتى مطاردة لاستخدام خبرته) العقيد هذا يفاجا بالحرب ويندفع الى المدرعات. حيث الجنود هناك يضعونه تاجا على قلوبهم….وحكايته الرائعة نعود اليها
وحكاية المدرعات تحت الحصار المخيف نعود اليها
واهل هيئة العمليات منهم العقيد فارس…
واهل كسلا يكتفون بالقول( فارس الفارس) فالرجل القوى هذا بعض ما فيه هو صفة غريبة
صفة تعيد الينا قصة غريبة لرجل فى العيلفون
والعيلفون. ايام بيوت الطين كانت تعرف الثعابين والعقارب فى الحيطان. والرجل الذى يسمى ابوشمال كان يدخل البيت من البيوت ويعلن ما اذا كان بالبيت ثعبان ويجلس…ويدعو الثعبان. والثعبان ينسل من جحره وياتى
وفارس( صاحب هيئة العمليات فى كسلا) يطوف بالسوق والطريق ثم يشير الى حيث يوجد الدعامة فى الشقوق…والرجل وضباطه يثبتون الان مهارة بعد مهارة..
………….
( 4)
والناس الان يتحدثون عن اسلوب جديد للقتال….اسلوب ايران ايام الحرب مع العراق حيث كان الاسلوب هو
الموجات البشرية
وفى الحرب تلك كان الالاف من الجنود والمتطوعين يهجمون فى موجة واحدة….ويموت من يموت. لكن الاحياء يبيدون الطرف الاخر…
والحديث/ صواب او خطا/ يرسم ما وصل اليه الناس من السخط.
………
(5)
والسخط هذا يحمله البرهان للمحادثات ليقول للعدو ان المراوغات تنتهى. وان الشعب لن يصبر اكثر من هذا
والمواطنون يجعلهم السخط على ثقوب فى جهاز المخابرات يشيعون ان ياسر العطا يتجه ليقود المخابرات العسكرية….
……….
يبقى ان الجيش يطلق الاف العربات الجديدة للعمل
وقبلها بايام يطلق جيشا سريا للعمل
جيش سرى؟؟؟
نعم…
ويطلق اسلحة جديدة
والاسلحة هذه ظلت موجودة لكنها لا تستخدم لان الجيش/ اى جيش/ لا يقاتل عادة الا بجزء من اسلحته. وليس باسلحته كلها. لان الجيش فى الحرب لا يخاطر بفقدان كل شىء…حتى لاجد نفسه دون معدات على الاطلاق
…….
ويبقى ان اعلام الجيش الابكم ينظر الى الناس الذين يقولون امس ان الجيش يمشى فى سوق مدنى
وان الطريق ما بين سنار مدنى فارغ….
……….
وااااه يا سيدى اسماعيل هنية
هنأك الله بالشهادة
…..
#منصة_اشواق_السودان