الفاتح الشيخ يكتب
الحراك الجماهيري في الداخل والخارج .
الشعب يستعيد زمام المبادره
———–
في البدايه نزجي التحيه والتجله والتقدبر للوطنيين من اعلامي السودان عبر منصاتهم المختلفه
فقد ساهم جهدهم المتواصل في دعم قضية بلدهم.
منذ اندلاع التمرد المشؤم ظل الرهان علي الدور العملي للشعب السوداني محل ثقه في اسناده لقواته المسلحه وفي قيادة حراك جماهيري داخلي في وجه الادعاءات الكاذبه التي تطلقها شرازم الحريه والتغيير بانها تمثل الشعب السوداني ولحق بهم العاطل توم بريلو الذي ادعي انه تلقي ملايين الاتصالات من السودانيين ولا ادري كيف استطاع تلقي هذه الاتصالات.
ولكنه الكذب.
الشعب السوداني. ظل يعبر عن رفضه للتمرد ومن عاونه من من الخونه والعملاء ومن ساندهم وكان ذلك ظاهرا في التصدي لهولاء في كل الدول التي يوجد بها مهاجرين سودانيبن.
وفي الداخل ايضا لم يكن احد يتجرأ ان يعلن ولاءه للتمرد إلا عبر الوسائط أو في حماية بنادق التمرد .
الشعب لم يقف مكتوف الايادي فالتحق المجاهدبن بالعمليات العسكريه وتقدمت جموع الشعب وطلائعه للمقاومه الشعبية التي واجهتها عقبات لانود الخوض في كنهها.ولكنها عقبات لم تثنيه عن رغبته في التعبير عن موافقه
فانطلقت مواكبه بصوره واضحه ومعبره في عدد من ولايات السودان .
كذلك في الخارج هاهي جموع المهاجرين تقف سدا منيعا ضد تزوير إرادة الشعب .
كان عملاء الغرب من الحريه والتغيير يعتقدون ان التجمعات والوقفات الاحتجاجيه في الخارج نشاط حكرا عليهم
ولكن هاهم المخلصين من ابناء بلادي يسمعون صوتهم للدول الغربيه عبر حراك جماهيري ممول من حر مالهم ولاشبهه فيه لمال منظمات أو مراكز مخابرات
وهاهو الداخل السوداني يطوي صفحة الايام السوداء أيام تتريس الشوارع وحملات التشويه ويتخطي تعقيدات المقاومة الشعبية المسلحه
ويعلن عبر مسيرات هادره رفضه لامريكا ومن تبعها.
وقد اصاب هذا النشاط القحاته في مقتل حيث بدأت ابواقهم في التحرك ولكن هيهات فقد إنفكت الأسود من عقالها.
تحياتي
الفاتح الشيخ
19أغسطس/2024