الفاتح الشيخ يكتب البرهان في الصين العلاقات مع المحور الشرقي . كيف تكون
الفاتح الشيخ يكتب
البرهان في الصين
العلاقات مع المحور الشرقي .
كيف تكون.
———
زار السيد رئيس مجلس السياده المشير البرهان ومن المتوقع ان يزور روسيا في القريب .
ظلت علاقة السودان مع دولتي روسيا والصين ليس في المستوي المطلوب. وفي اعتقادي ان رؤية السودان هي السبب في تباطؤ هذه العلاقه
وبالتالي عدم الاستفاده منها بالمستوي المطلوب .
هنالك قصور في الفهم في التعامل مع المحور الشرقي.يتمثل في الاتي:
® السودان ظل ينظر الي العلاقه مع المحور الشرقي علي اساس انها علاقة ضد المعسكر الغربي .وبالرغم من ان السودان علي المستوي الاستراتيجي ليس له مصالح ملموسه مع المحور الغربي
التردد يعني نحن ظل عندما يرغب في التحرك. نحو المعسكر الشرقي يعطي حساب لمخاوفه من المعسكر. الغربي .ولو انه اعتبر التحرك شرقا ياتي في إطار المصالح المشتركه ولا علاقه لذلك بعدوات المعسكرين لكان السودان نخلص من تردده في التعامل مع المعسكر الشرقي.
وهنالك دول تعتبر من حلفاء الغرب لها تعاملات مع روسيا والصين. وليست لها مشكلة التردد مثل السودان .
هذه النظره جعلت المعسكر الشرقي ينظر الي ان السودان ياتي اليه وقت الزنقه وظل المعسكر الشرقي غير واثق من ان السودان سيذهب معه الي آخر الشوط .
® عندما يقرر السودان الاتجاه شرقا لا يذهب علي اساس ان لديه مصالح مشتركه وانما يذهب مستنجدا ومعتقدا ان الفيتو الصيني والروسي في مجلس الامن أستخدم من اجل مصلحة السودان وهذا غير صحيح .قهذه المواقف تتخذ لمصالح روسيا والصين اولا . وبالتالي هم ليسوا معك بدون مقابل .
® السودان يعتقد أن روسيا والصين علي خلاف جذري مع امريكا وأوربا وهذا ايضا غير صحيح. فمصالحهم مع أوربا وامريكا اكبر من مصالحهم معنا
وبالتالي يجب ان تفهم ماهي مستويات العلاقه بيننا وبينهم .
وماهي الارضيه المشتركه التي تقوم عليها المصالح.
®السودان لديه علاقات في المجال العسكري ولكنها لم تطور الي مجالات ارحب لأن السودان ينظر الي التقنيه الروسيه علي اساس انها تقنية متخلفه. وهذا يجعل الشراكة شراكة انتقائيه يجعل الجانب الروسي ينظر الي العلاقه مع السودان لا تتيح له مجال أوسع في تسويق منتجاته.
علاقة السودان التجاريه والاستثماريه عانت من عقبات عديده وكان لها اثر سالب علي مستويات عديده.
®الصين إستطاعت ان تنفذ الي السوق الافريقي من خلال تواجدها في السودان. وكان يمكن للسودان ان يكون شريكا الصين في السوق الافريقي لو أحسن إحكام علاقته مع الصين من منظور المنافع المتبادله.
©مازالت هنالك فرصه لاقامة علاقات مع روسيا والصين دون تردد .وباستطاعت السودان ان يكون شريكا لهما في الانفتاح علي السوق الافريقي.بالاستفاده من البحر الأحمر مع امكانية مد خطوط سكه حديد .
® السودان حتي الان لم يستفد من البحر الأحمر بالشكل المطلوب .ولوفعل ذلك لما تجرأت دول الجوار ان تدس انفها في شؤؤن السودان .
تحياتي
الفاتح الشيخ
2024/9/4