مساحة حرة
أحمد عبدالباقي يكتب :
إنهيار كرسي اليونسكو
عندما نتكلم عن علاقة البيئة بالطبيعية والظروف المحيطة بها التي لم تكن في قاموس المرتزقة وجهاليل المجتمع الداعم لهم أن نبتلي بأناس لايشبهونا ولا نشبههم فلك أن تتخيل بعد أن تم تصنيف المواطن السوداني الأصيل إبن البلد الواقف مع جيشه بأنه فلول بل ذهب التصنيف إلي الحيوانات ويتم إتهامها بأنها فلول فكيف لك أن تتخيل هؤلاء الجنجويد سطحي التفكير عدمي المرؤءة ، فما قامت به المليشيا لطمس التراث السوداني بخراب ممنهج من قتل الحيوانات والطيور وتشريدها هل هذه تأتي بالسلطة في الخرطوم فما ذنبها إن كان هؤلاء يفهمون ويفرقون بين الإنسان والحيوان والطيور وما دعاني أكتب عن هذا لمخاطبة الضمير الصاحي في العالم وكيف وصل حال تلك المليشيا حتي وصل تفكيرهم إلي تخريب موروثات البيئة الطبيعية فماقاموا به كمثال في حظيرة الدندر فهي حديقة عالمية مسجلة في اليونسكو فهل الأسود والغزلان والطيور وكل ما يوجد في الحظيرة تم تصنيفهم ( فلول ) صحي الطيور على أشكالها تقع مع الاعتزار للطيور لأنها أرفع قيمة إجتماعية في المجتمع السوداني من المليشيا*
*فتعرية المجتمع الخارجي ممثل في اليونسكو الذي إنهار كرسيها عن تلك الممارسات فهم لا يدينون تلك الأفعال عندما تكون تلك الحظيرة وما نطلق عليها نحن في مجتمعنا بالحدائق فهي أصبحت ملك في يد اليونسكو أي بأنها أصبحت حظيرة عالمية يتم الصرف عليها ومراقبتها من اليونسكو وتتم إجازتها واعتمادها بعد مرور قرن من الزمان وتستوفي كل المعايير الدولية حتي يتم إدراجها في بيت التراث العالمي وتسجل في اليونسكو*
*فهوية الأمة الثقافية يريدونها أن تبدل بدمار وخراب كل التراث من المتحف القومي ودار الوثائق ومنارات العلم فتلك الأفعال تجعل التراث محفوظاً في ذاكرة المواطن بأن من قام بذلك مليشيا سرقت ونهبت حتي المكتسبات الثقافية في موروث الأمة السودانية ، ونصر من الله وفتح قريب والنصر للقوات المسلحة ولا نامت أعين الجبناء*
