شؤون وشجون الطيب قسم السيد باقدام جيشنا وسند الداعمين،،باذن الله منتصرون
شؤون وشجون
الطيب قسم السيد
باقدام جيشنا وسند الداعمين،،باذن الله منتصرون
ما نطالعه، ونتابعه وتتناقله الاخبار،، وتتدواله التقارير المباشرة والمنقولة عن صمود وتقدم الجيش السوداني ومسانديه، والمنحازين لصفه قتالا، ودعما، حسيا ومعنويا، من أهل السودان، رجالا ونساء، شبابا وكهول،، قبائل ومكونات، شرائح وقطاعات وفئات،، يمثل مجدا وطنيا غاليا ، بتوفيق إلاهي يستحق الحمد،، و يستوجب الشكر والثناء والسجود لرب العالمين.
إعترافا بفضله ورميه الشديد السديد..المعزز للتقدم الحي البين لجيشنا وفصائل وكتائب وفيالق الخاص والمشترك والمساند، ممن استشعروا المهددات والمخاطر و التحديات التي تفرضها الحرب المدمرة التي يتصدى لها شعب السودان وجيشه وحلفاؤه،،بثبات وبسالة وإقدام.
يتعاظم هذا الإجماع والإحتماع،،في وجه شراذم المتآمرين والداعمين للمليشيا الإرهابية الفاجرة،،. بسند المديرين والراعين،والمتعاونين. و غدر المباشرين،،للعداء الجاهر الصريح، وألاعتداء السافر غير المسبوق. الذي يتعرض له السودان واهله. بقسوة وهمجية غير مسبوقة، في سجل الصراعات، وملفات النزاعات،التي نشبت و تنشب بين الأحلاف و الإئتلافات و والمنظومات على مستوى القارات، والأقاليم والدول،بحق بلدان وشعوب لوأد مبادئ ونهب موارد شعوب ابتليت بالخروقات والانتهاكات والاقتحامات المسلحة، المستعينة بكل ذي حقد وطمع،ورغبة في التدخل السافر، غي شان الدول والشعوب المستضعفة، كالذي يشهده ويتعرض له السودان، من أجل تحقيق أهداف واطماع السيطرة على الموارد و إستحواذ الأرض، اقتحاما وانتقاما، و صولا لحكم دخيل بوكالة وعمالة، ارتضاها بعض بني الجلدة ممن تخلوا عن اوطانهم وباعوا شعوبهم، واختاروا الخيانة والتآمر والتخابر سبيلا للوصول للسلطة،حتى وإن جاء ذلك على أشلاء الأبرياء من شعوبهم، على اطال دمار ،بنيات ومشآت ومرافق دبلادهم ..
ولكن ثقة شعبنا،، ويقينه في نصر الله للحق وزهقه للباطل، كانت حائط صد منيع،،ادهش المتامرين، والممولين، واربك المراهنين في صلف وغرور،، على ابتلاع بلدنا،، بتفكيك وحدته، وتدمير جيشه وسرقة واقتسام ثرواته وموارده.
فتلاشت بحول الله الاطماع والاوهام،، والحركات والتحركات الحسية الحية. والدعائية المتوهمة ،، الظاهر منها والمستتر.. رغم كل ما تم وتوفيره لتمرد المليشيا، العنصرية الارهابية،القجرية،من موارد خرافية، فاقت التصور، في الإمداد والتشوين من دهاقنة تدمير الدول،واتهاض الشعوب، وطمس الثقافات ووأد،الحضارات..
فلولا توكلنا و يقيننا الراسخ في وعد الخالق وقدرته، على نصر الحق، وزهق الباطل، لحارت افكارنا، فيما يجسم امامنا على الارض من صمود واقدام وتقدم لجيشنا ومناصريه، من قوات أخري ، خاصة، نظامية ومشتركة ومساندة.
فما الصد المتواتر لهجمات المليشيا،،و القضاء المستمر علي الفزعات..والتدمير الساحق للمخازن وإسقاط المسيرات و تشتيت التجمعات، وألارتكازات وما حشد واستجلب لهم، من الأسلحة والذخائر والمؤن، وما وضعوا عليه أيديهم، نهبا وسرقة وسلبا،، فضلاً عن مقدار ما إستخدموه من أطنان الذخائر والصواريخ،والراجمات والمتفجرات، والمسيرات، و ما دفع به لهم من المركبات، والوقود، وقطع الغيار، وشبكات الإتصالات، وأجهزة الرصد والتنصت والتشويش الحديثة، والازياء وواقيات الرصاص، والأغذية المخصصة لظروف العمليات حديثة التصنيع عالية الكلفة،، ناجزة المفعول،، لا تقدر عليها حتي الأحلاف العسكرية،الضخمة،، الا انه، ورغم ما استقدموه من المركبات العابرة للدول والأقاليم، وفق تنسيق أمني وسياسي وإستخباري إقليمي ودولي،، فإن كل ما نشاهده ويعايشه اهلنا، في الجبهات ،ومواقع المعارك وساحات الاشتباك، وما يلحقه الجيش بالمليشيا الإرهابية هذا الايام،، من دحر وقتل وتدمير، شمل الارواح والاجساد والاليات والناقلات من سيارات وعتاد ومسيرات،، فان ذلك يبشر ويؤكد اننا على مقربة من فتح الله، ونصره القريب الآت.
١٧/ديسمبر/٢٠٢٤.