منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
إبراهيم مليك يكتب : *رسائل إلى قادة الحركات التى اصطفت مع الجيش .....كونوا عظماء بمواقفكم!* *تصريحات مهمة من الدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق* أبو عاقلة أماسا يكتب : *هلاك مجموعات (المغفل غير النافع).. آلاف المتعاونين ماتوا عطشاً وجوعاً بين أ... *مدير محلية بحري بالإنابة يتفقد مشروعات المياه في مناطق المحلية* رشان اوشي *اجتماع "بورتسودان" ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة ..* *إعلان تدريجي لحكومة كامل إدريس المرتقبة والبداية بوزارات المكون العسكري* كتب محفوظ عابدين. *دبوس حااااار* دكتور أحمد منصور المحامي *أسود الفرقة 22 بى بابنوسة داسو إم كعوكات جنس دوسة ...... د. عصام دكين يكتب : *إلى السيد رئيس مجلس الوزراء : الرجاء ترك اسم وزارة التربية والتعليم كما هو* كتبت علينا الصادق الهادي يكتب : *إلى معالي رئيس الوزراء: (أمل) مواطن القضارف فقط ماء نقي للشرب* *وفد المقاومة الشعبية بنهر النيل يزور الشمالية ويلتقي الوالي وقادة المقاومة بالولاية*

علي ادم احمد يكتب : العقوبات الأمريكية وإخفاء قرص الشمس بالاصبع

0

علي ادم احمد يكتب :

العقوبات الأمريكية وإخفاء قرص الشمس بالاصبع


١٥ أبريل يمثل يوم سقوط الأقنعة وكشف الحقيقة ليس للسودانيين فقط بل للعالم كله عن حقيقة ما جرى من تغير في المشهد السوداني وأدواته الداخلية والإقليمية والدولية هذه الجريمة الدولية اذا صح التعبير تتحمل جميع أطرافها التبعات القانونية والأخلاقية لذا تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ذر الرماد في العيون ومحاولة اخفاء قرص شمس الحقيقية باصبعها المخضب بدماء السودانيين بعقوبات لقيادات وشركات المليشيا الضالعة في قتل الشعب السوداني في تجاهل تام للاطراف الحقيقية المسؤولة من هذه الجريمة سوى الامارات أو بريطانيا أو دول الاقليم الأخرى المشاركة في هذه الجريمة لذلك ظهرت على السطح المبادرة التركية وغيرها من التحركات الهدف منها لملمت وتنظيف آثار الجريمة وإعادة تأهيل المليشيا وشريكها السياسي والمحافظة على مصالح الامارات الحيوية في المنطقة والسودان دون اكتراث للضحايا من المدنيين الذين دفعوا ثمنآ باهظآ جراء هذه الجريمة هذه المبادرات المدفوعة القيمة كل يتحرك فيها بما يحفظ مصالحة ولقطع الطريق على الجيش من الانتصار والقضاء على المليشيا واحلام وداعميها في السيطرة والنفوذ حتى العقوبات الأمريكية لا تحمل اي جهة إقليمية ودولية بما يحدث في السودان بصورة مباشرة لتخفيف الضغوط على حلفائها في المنطقة لكن يبدو أن الدولة السودانية وحدها قامت بتعرية كل مجرمي الحرب من دول ومنظمات لدرجة لا يمكن لاي جهة قانونية وحقوقية دولية ان تغض الطرف عن هذه الجرائم ولا يمكن لعقوبات لاجسام اقتصادية وشركات تابع للمليشيا ان تعمي العالم عن المجرمين الحقيقيين في ابو ظبي ولندن وغيرهم من عواصم التآمر على الشعب السوداني ومقدراته . ١٥ أبريل لن يكون حدثآ عابرآ بل تاريخ لخذلان القيم الإنسانية والتآمر على دولة ذات سيادة على مرى ومسمع من العالم مهما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع محو العار من جوه المجرمين والسجل الإنساني كل من قتل وشارد الشعب السوداني

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.