ليس سرا* *أحمد بابكر المكابرابي* *إستيصال مليشيات الدعم* *السريع غاية وهدف*
*ليس سرا*
*أحمد بابكر المكابرابي*
*إستيصال مليشيات الدعم* *السريع غاية وهدف*
مجموعة مليشيات الدعم السريع
نشأت في بئة خلويه لاتعرف الاسرة و ليس لها علاقة بالانتماء الاسري هم حيونات في هئية بشر ليس لهم أي وازع ديني أو اخلاقي ..
هولاء مولودين بطرق غير شرعية ليس لهم نسب معروف
يمكن للرجل منهم ان يطأ اخته ويمكن ان يأتي امه الذي ولدته وهي اي امه لا تعرف من ابوه من هولاء القوم لان هذا الشي الذي في مخيلة القاريء مباح
الي حد السفور..
هولاء القوم الرعاع أتوا السودان
بإعاذ من ما يعرف بحميدتي الذي يقدسون بجهل منهم أتوا
بعد ان عرف حميدتي المدينة بعد ان عرف من الذين حوليه أناقة الهندمة فعل كما يفعل من حولية عرف النظافة وعرف طريق المسجد وكيفية الصلاة محاولا التخلق بأخلاق من حولة
تنعم في العاصمة الخرطوم لكن الطمع اعمي بصيرته وقادته تطلعاته وراوده حلم ان يكون هورئيس دولة السودان العظيم
قام بالتجهيز لتحقيق الحلم الذي ظل يراوده رئيسا للسودان
لكن الرجل لم يكن يدري ان هنالك قادة في القوات المسلحة السودانية كانوا في يقظة لما يخطط له الرجل .
فشلت مخططات الرجل في ساعة الصفر في صبيحة يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٩ ص
اذن لابد من إستيصال هذا النبت الشيطاني مليشيات الدعم السريع من علي خارطة الحياة السودانية والى الأبد..
الرئيس التركي أردوغان طرح مبادرة للسلام وهي مبادرة مرحب بها اذا ما توافقت مع رغبة القيادة السودانية والشعب السوداني وهي إستيصال
مليشيات الدعم السريع من الوجود من غير عودة للوجود
هذه المليشيات التي طالما كانت تسوق لنفسها كوحش لايهزم المليشيات الان تعيش كابوسها الأكبر وواقع لاتجدي فيه الكاريزما العسكرية ولا حيل الابتزاز فمن جهة خسرت تعاطف المجتمع الدولي بعد ممارستها جريمة الابادة الجماعية للابريا من الشعب السوداني وظلت تمارس النهب والاغتصاب وتخريب البني التحتية وغيرها من الموبقات التي يستهجنها شعب السودان.
المجتمع الدولي بدأ يدرك ان مساندة المليشيات تشبه محاولة انعاش،جثة هامدة ومن جهة اخري تخلت عنها أمريكا والدول الكبري التي تملك وقتا لترف المراهنة علي مليشيات تفقد قادتها يوما بعد يوم تساقطوا مثل أوراق الشجر بآلة القوات المسلحة الحربية.
اذن علينا ان نترك المليشيات تواجه مصيرها المحترم ودعوا السودان يتحرر من إرثها الثقيل
فهي سرطان يجب إستيصاله حتي لايكون له وجود ويتأزا منه
البشر والشجر والدواب ويكون للسودان وقواته المسلحة شرف التخلص من كابوس مليشيات آل دقلو الإرهابية لينعم السودان والعالم بإستقرار لان وجود هذه المليشيات وإعادتها للمشهد في اي تسوية سياسية هي جريمة
في حق كثير من دول العالم التي
تنشد الاستقرار والامن والأمان
لذلك نقول مبادرة اردغان ان كانت تحمل ذات الروية وهي إستيصال سرطان المليشيات من علي وجه الأرض فهي مرحب بها
لكن غير ذلك فهي مرفوضه جملتا وتفصيلا…
نصر الله قواتنا المسلحة السودانية صمام أمان السودان.
*دمتم سالمين*