سليمان موسى العوض كنج يكتب :
مدنى الفرح الكبير والنصر العظيم
الحمد لله والشكر لله والتحية..للقوات المسلحة بكل مكوناتها ..وتشكيلاتها وشعبنا الصابر المثابر ..والتهنئة للقيادة على حسن القيادة والتكتيك والمتابعه والتنفيذ … ونسأله تعالى الفردوس الأعلى للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى .. تاريخ جديد لسودان العزة والكرامة يسطر بدماء الشهداء..حتى تعود مدنى لحضن الوطن ..ودموع الفرح والزغاريد.. تملأ شوارع امدرمان وكل المدن والقرى ..وكل الجاليات السودانيه…فى الخارج ..فرحة نابعة من كل قلب .. بتحرير قلب الجزيره..ود مدنى .. يادرة يانبع الحنان . ياغاليه يا ست الحسان..شوقى ليك فاق الظنون واخلاصى باقى مع الزمان …شوق لا ليهو حد لا ليهو قيف .. ومنك طولنا ونهواك ومازلنا..كل الغنا ..وكل المنى ..وكل جميل فيك يامدنى . هذه الجموع التى ذبحت الجمال والانعام ابتهاجا بانتصار أبطالنا فى القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبيه وغيرها..فى ولاية الجزيره..تعكس ارادة شعب لايعرف الانكسار.. فهو شعب متميز..واعى وجيش قوى وعقيده عسكريه ..يعطى العالم فنونا فى معارك المدن وقتال مليشيا مدربه باحدث الأسلحة الفتاكة والتى قتلت الأطفال والنساء وشردت السكان من منازلهم..وجوعت شعب برىء وارتكبت جرائم حرب ..وإبادة جماعيه.. فكانوا أشد قسوة وعداوة على المواطن..والوطن..لذا كان المواطن أشد فرحا بهزيمتهم ..واشد شوقا لعودة الحياة الطبيعيه فى كل شبر من أرض السودان…وانتصار الجيش يعنى بداية مرحلة جديدة من مراحل النضال تتمثل فى الآتى :
١/ انتشار لقوات متخصصة لنزع الألغام فى المناطق المحررة وألا يتعجل المواطنون بالرجوع ..الى بيوتهم إلا بعد تأمين المدن وإعادة الخدمات الضروريه..كالماء والكهرباء وخدمات الطعام ..
٢/ القبض على المتعاونين ..ومحاكمتهم..وليس كل الكنابى مشتركة فى الحرب مع المليشيا .. ومطلوب تعاون سكان الكنابى فى ولاية الجزيره للابلاغ عن المنتمين للمليشيا والمتعاونين والمجرمين الذين نهبوا ممتلكات المواطنين ..
٣/الحفاظ على الوحدة الوطنيه القائمه حاليا ..والاستفادة منها وتقويتها لاجتياز هذه الظروف الصعبه حيث يتربص الأعداء بالشعب السودانى..لتحويل وقفة الشعب مع الجيش الى حرب اهليه ..والعمل على رتق النسيج الاجتماعى ..
٤/ الدفع بمزيد من الشباب فى المقاومة الشعبه بغرض فرض هيبة الدولة..فى كل مكان…وافشال اى مخطط لاطالة أمد الحرب ..
٥/الاعداد الجيد بالخطط المدروسة لاعادة الأمن والاستقرار..وإعادة الأعمار
