وقل اعملوا د/ عبدالله جماع الفتانون وزوبعة الكنابي !!
وقل اعملوا
د/ عبدالله جماع
الفتانون وزوبعة الكنابي !!
الفرق بين المصلح والفتان وليس الصالح. هو كالفرق بين السماوات والارضين.فالاول يعمل العمل فقط محتسبا به وجه الله تعالي مبتغيا الاجر والثواب ، مستنكرا وناهيا عن كل منكر قد يقع، وفي نفس الوقت فهو داعيا للخير بين الناس وأمرا بالمعروف. في اي زمان وفي كل مكان، ولا يخشى في ذلك الا الله سبحانه وتعالي. اما الفتان فهو عكس ذلك تماما، فهو يسعي دائما بين الناس بالنميمة والقطيعة واحاديث الافك والاباطيل، سعيا وراء تحقيق مأربه ومصالحه الذاتية . لا يبالِ للعواقب او الماٌلات. ولخطورته علي المجتمعات وتحطيمها. جعل الله جُرمه اشد وانكي من جريمة قاتل النفس المسلمة التي حرمها الله الا بالحق.و التي يكون عقاب فاعلها الا يشم ريح الجنة. ( فالفتنة اشد من القتل). واصفا مرتكبها وفاعلها بالملعون ( فاللعنة علي من ايقظها وهي نائمة)اي الفتنة. فلا يرتكب جريمة الفتنة بين الناس الا من هو ملعون مطرود من رحمته تبارك وتعالي. ولشدة وقسوة مفردة ( اللعنة هذه) استنكرها الرسول صلي الله عليه وسلم .ان تطلق حتي علي الحيوان ناهيك عن الانسان. وذلك عندما قال احد الصحابة وهم في سفر مع الرسول عليه الصلاة واتم التسليم لناقته (يا ملعونة) فانزله صلي الله عليه وسلم منها وقال له لن يصحبنا في سفرنا هذا ملعونا، فما بالك بالانسان. فهذا الحديث يقودنا الي الفتنة التي يقوم بها ويفتعل وقائعها سياسي تقدم والمؤتمر السوداني واخرين. حيث انك تعرفهم من لحن قولهم ، فلا ينكرون منكرا او يردعون مجرما حتي لو اعتدي علي حرماتهم، طالما يربطهم معا الميول السياسي. وفي سبيل ايقاع الفتنة بأمكانه مشاهدة عرج نملة سوداء في سفح جبل ادهم في ليلة شديدة الظلمة والسواد. ولكنه في نفس الوقت لايري جبلا اشما من خطاياه او حلفائهم .وتجلي ذلك بوضوح في اثارة دعوي اعتداء الجيش علي احد الكنابي ( كنبو ابيض). وبغض النظر عن ثبوتها او عدمه فالقتل خارج القانون لاي كائن من كان وفي اي زمان ومكان فهو محرم قطعا وشرعا، لا استثناء فيه او السكوت عن مرتكبه. ولكن هل هؤلاء الفتانين تحديدا حريصين كل الحرص علي نصرة المظلومين والدفاع عنهم. اينما وكيفما كانوا . قطعا لا، والشاهد علي ذلك . كل المذابح التي وقعت في قري متفرقة من الجزيرة وغيرها ومنها مذبحة التكينة الشهيرة في 20 مايو 2024 والتي راح ضحيتها عدد من الابرياء العزل من النساء والاطفال والمسنين، ثم تكررت مرة اخري في ذات القرية( التكينة) في 20 نوفمبر 2024 مذبحة اخري قتل فيها الكثيرين من الابرياء العزل. ثم توالت من بعد ذلك المذابح هنا وهناك ومنها ام المذابح واشهرها وابشعها في ود النورة بتاريخ 5 يونيو 2024 والتي قتل فيها المئات فاهتزت لها كل ضمائر الاحرار داخل وخارج السودان، الا سلك وحزبه ورهطه حيث حملوا المسئولية للاهالي وليس لمليشيا الدعم السريع.و مسلسل مذابح المواطنين متواصل دون توقف، حيث كانت مذبحة ود عشيب في 21 نوفمبر اذ قتل فيها فوق ال 69 ضحية من المواطين الابرياء . فكل هؤلاء الضحايا الابرياء وغيرهم لا بواكٍ لهم ولم يسمع بهم ( الفتانون) سلك وحزبه وذمرته.( انت حُقة في جيب يشوف بس شاسيه مايشوف )ولكن فجأة و في 13 يناير 2025 سُمع صوت لزبانية تقدم علي لسان سلكهم تتباكي علي اهالي الكنابي والذين بكينا نحن عنهم ومع غيرهم ممن سحقتهم مليشيا سلك بما فيهم اهله وذويه في فداسي. اذ لم يكن بكاءً للتكسب السياسي او زرع الفتنة بين الناس وانما تعاطفا وشفقة علي كل المنكوبين من اهلنا بالجزيرة وغيرها. اما اهل الكنابي مثلهم مثل غيرهم من اهل باقي مدن وقري السودان . ففيهم العميل والمرتزق والسارق والمغتصب والمتعاون مع المليشيا المتمردة .فكل فرد من هؤلاء يجب ان يلقي جزاءه وفق القانون دون رأفة او رحمة، جراء ما اقترفه من جرائم ضد الانسانية.. ولذلك لا يحق لسلك وتقدم التمييز والتفرقة بين السودانين هذا كنابي دمه وماله وعرضه حرام وذاك غير كنابي مستباح الدم والعرض والمال ومسكوت عما يفعل فيه.. فالقانون هو القانون يشمل الكل. اما احاديث السياسة والفهلوة والكيل بمكيالين فهذا مرفوض جملة وتفصيلا. فالعَالم المسلم المتحضر الناس فيه سواسية كأسنان المشط لافرق فيهم لعربي علي اعجمي او ابيض علي اسود الا بالتقوي.. اما الفتانون قاتلهم الله. فقد الجمهم مؤتمر الكنابي حجرا في نحورهم، واصفا بيان المؤتمر السوداني بانه محاولة يائسة لزرع الفتنة بين مكونات الجزيرة. اما خالد سلك ورهطه البؤساء. فلن تكسبهم دموع التماسيح نصرا سياسيا او مكانة بين الجماهير، لان اهل الكنابي يعلمون علم اليقين بانها هي مجرد الاعيب سياسية مكشوفة . وهذا ما اثبته بيان مؤتمر الكنابي ردا علي تصريحات حزب خالد سلك. حيث ارادوها فتنة وتفرقة بين افراد المجتمع ولكن الله قد اطفأها. وشهد عليها بيان مؤتمر الكنابي الوارد ذكره.( فلعنة الله علي من ايقظ الفتنة وهي نائمة)..
01125315079
Jamma1900 @hotmail.com