منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
عصام حسن علي يكتب.. من الخطوط الأمامية إلى خدمة الشعب: إسهامات الشرطة السودانية في معركة الكرامة عصام حسن علي يكتب معركة الكرامة وإعادة السيطرة الإعلامية: صراع من أجل الحقيقة والكرامة(١) قادة المتحركات في المواقع الأمامية شندي يستنكرون القرار الأمريكي الجائر في حق القائد العام للقوات ال... د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب : الفراغ السياسي  عمار العركي يكتب .. _طريق ليبيا- دارفورالصحراوي:هل يُمهِّد لتقسيم السودان أم يعيد تشكيل خارطة النفو... أبابيل عمّار باشري يكتب : مأساة الجنوب : تبضّع علي جثث الموتي ودفوف علي شواهد القبور (١) السبت ١... تقرير عائشة الماجدي : المليشيا تُكثف المسيرات".. تصعيد محفوف بالادانة .. هل يغير موازين القوى على ا... البروفسيور : فكري كباشي الامين العربي يكتب : اوجه اختلاف هذه الحرب اللعينة الدائرة في السودان (2/ 2... الرابطة الإسلامية في بريطانيا تقيم ندوة ( حرب السودان) ولاية نهر النيل ... اعلام التفاهة ... ودموع التماسيح.. بقلم / مصطفي عوض .. --------------------

علي احمد دقاش يكتب .. المشروع العمسيبي خمر قديمة في قناني جديدة ٤_٤

0

علي احمد دقاش يكتب ..

المشروع العمسيبي خمر قديمة في قناني جديدة ٤_٤

• في الجزء الثالث من تعليقي علي مقال صهيب حامد اعلاه اشرت الي ما أورده الكاتب من تشبيك بين كل من مشروع برنارد لويس و مشروعات المعارضة السودانية وبعض الشخصيات السياسية ورجال الاعمال والمال السودانيين ,
•هاتفني احد الاخوة الأعزاء المهتمين بمداخلاتي الفكرية وعاب علي عدم قدرتي علي الفصل بين شخصيتي كمفكر وشخصيتي كسياسي ملتزم بالولاء تجاة حزب وحركة معينة ورجاني الاخ العزيز في اتصاله التلفوني ان اتحرر من نظرية المؤامرة وأتناول الموضوع كمفكر لا كسياسي صاحب التزام محدد .
• اشكره علي النصيحة لكن في الحقيقة يصعب علي المرء لعب دور دكتور جيكل ومستر هايد أو إستخدام طريقة الدش الاسكتلندي في الاستحمام ( الاسكتلندين يستخدمون في الاستحمام مياة حارة ثم يتبعونها بمياة باردة ). فانا كمفكر يصعب علي التجرد من رأيي السياسي خاصة وانا لست مثله اكاديمي قح كما يعلم.
• الواقع الذي نعيشه الآن يبين تشرزم القوة الوطنية السياسية السودانية وانقسامها علي نفسها عدة إنقسامات .
• في الجزء الخامس والأخير من مقال الصحفي بالعنوان اعلاه اشار الي ماسماه الحالة المزدوجة التي تعيشها مصر بخصوص علاقتها بمخطط التقسيم لكنه اغناني في نفس الوقت عن الخوض في هذا الجانب بإقراره أن مصر تمتلك رؤية إستراتيجية ناضجة عن وضعها الجيوبولتيكي ولها نظام سياسي وإستخباري عريق يستطيع ان يتعامل مع التحديات التي تواجهها .وهذا هو ما يجعلني اترك التعليق علي حالة مصر لسياسي ومفكري مصر واعود للخريطة السياسية السودانية التي قلنا انها منقسمة علي نفسها .
• واضح جدا الانقسامات المستمرة التي تعاني منها الاحزاب السياسية السودانية وحركاتها المسلحة إذ لم يسلم حزب أوحركة من الانقسام لا نستثني من ذلك أحزاب الوسط كالأمة و الإتحادي ولا أحزام اليمين الوطني والشعبي وتوابعها ولا أحزاب اليسار الشيوعي والبعث .
اما الحركات المسلحة فحدث عن انقساماتها وتناسلها الي حركاتٍ جديدة ولا حرج.
• بالطبع لا نستطيع أن نجزم ان ذلك مرده الي مخطط التقسيم والتفتيت لكن لا نستبعده في نفس الوقت .
• انتبه المفكر النابه المجدد الشيخ حسن الترابي الي ذلك بعد تجربته المريرة
” انقسام الحركة الاسلامية وإنهيار المشروع الذي قضي كل حياته يخطط له ”

• حاول شيخ حسن تدارك ذلك في آخر أيامه وشارك في برنامج الحوار الوطني وقدم مشروع فكري جديد باسم :
” المنظومة الخالفة” والذي كان يأمل أن يتوصل عن طريقه الي مقاربة سياسية جديدة للحركة الوطنية السودانية لكن الموت كان أسرع فرحل الشيخ دون ان يكمل مشروعه ومن سخريات القدر ان حزبة “المؤتمر الشعبي” انقسم بعد مماته الي جناحين يقود كل منهما رمز من رموز الحركة الاسلامية:
” الشيخ السنوسي ود.علي الحاج”
اتصلت بالشيخ ابراهيم السنوسي ليمدني بمسودة المنظومة الخالفة آخر افكار الشيخ الترابي لكن تباعدت بيني وبينه المسافات.
•إلي هنا اختم مداخلتي هذه عن المشروع العمسيبي وانتقل الي الحديث عن العقوبات الامريكية في المقال القادم واؤجل الحديث عن الحركة الاسلامية وارهاصات انقسامها ريثما أفرغ من مطالعة كتاب د.عبد الرحيم عمر محي الدين
” أسباب سقوط حكم الاسلامين في السودان” وإكمال الإستماع الي مراجعات د.حسن مكي المسجلة وبعض المقالات ذات الصلة بالموضوع مثل مقالات د.الدرر يري محمد احمد وآخرين
علي احمد دقاش
١٨ يناير٢٠٢٥

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.