منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
عصام حسن علي يكتب.. من الخطوط الأمامية إلى خدمة الشعب: إسهامات الشرطة السودانية في معركة الكرامة عصام حسن علي يكتب معركة الكرامة وإعادة السيطرة الإعلامية: صراع من أجل الحقيقة والكرامة(١) قادة المتحركات في المواقع الأمامية شندي يستنكرون القرار الأمريكي الجائر في حق القائد العام للقوات ال... د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب : الفراغ السياسي  عمار العركي يكتب .. _طريق ليبيا- دارفورالصحراوي:هل يُمهِّد لتقسيم السودان أم يعيد تشكيل خارطة النفو... أبابيل عمّار باشري يكتب : مأساة الجنوب : تبضّع علي جثث الموتي ودفوف علي شواهد القبور (١) السبت ١... تقرير عائشة الماجدي : المليشيا تُكثف المسيرات".. تصعيد محفوف بالادانة .. هل يغير موازين القوى على ا... البروفسيور : فكري كباشي الامين العربي يكتب : اوجه اختلاف هذه الحرب اللعينة الدائرة في السودان (2/ 2... الرابطة الإسلامية في بريطانيا تقيم ندوة ( حرب السودان) ولاية نهر النيل ... اعلام التفاهة ... ودموع التماسيح.. بقلم / مصطفي عوض .. --------------------

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب : الفراغ السياسي

0

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب :

الفراغ السياسي


من شعارات ثورة فولكر: (العسكر للثكنات). وهذا ما أشار إليه العسكر في أكثر من مناسبة بأنهم بعد نهاية التمرد سوف تكون هناك انتخابات عامة. ولكن السؤال: أين الأحزاب السودانية من الساحة الآن؟. هناك فراغ سياسي كبير. أحزاب اليسار كلها خارج المشهد لأنها (صيفا قد أضاعت اللبن). أتتها الفرصة على طبق من ذهب. حكمت بما يسمى بالشرعية الثورية. ولكن العقلية الهتافية ضيعت ما كان موجود. ناهيك عن إضافة جديد. وبعد أن (غلبها سدها.. وسعت قدها) بإشعالها لحرب قضت على الأخضر واليابس. الإسلاميون بصورة عامة أحسن حالا من اليسار. ولكن حراكهم دون المطلوب. المؤتمر الوطني الغائب بأمر محكمة قراقوش. الحاضر بأمر الواقع مطلوب منه تحمل المسؤولية التاريخية سياسيا كما تحملها عسكريا باستنفاره مع الجيش. بقية الأحزاب يجب عليها الخروج من البيات الشتوي. الأحزاب الطائفية إن لم تجدد الدماء والأفكار سوف تتجاوزها الجماهير إن لم يكن اليوم فالغد. وخلاصة الأمر رسالتنا لكل من ينادي بالتحول الديمقراطي أن يبدأ عملية الإصلاح بنفسه ومن ثم يطالب الجيش بالرجوع للثكنات.
السبت ٢٠٢٥/١/١٨

نشر المقال… يعني إصلاح الأحزاب الطريق السليم للديمقراطية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.