طبل العز زاهر عزالدين المراد يكتب : *الجمعة يوم تاريخي من أيام السودان*
طبل العز
زاهر عزالدين المراد يكتب :
*الجمعة يوم تاريخي من أيام السودان*
بِفَضْل اللّٰهِ
_وإرادة شعبناوعزيمة جيشنا كان النَصّرُ حليفا_
_كل يوم تزداد المليشيا المتمرده بعداً عن هدفها ، فبالأمس الجمعة الموافق ٢٠٢٥/١/٢٤م ، كان يوم مشهود من أيام السودان والقوات المسلحه ورجال القيادة العامة وسلاح الإشارة ووحدات منطقةبحري العسكرية فضلا عن أنه يوم جمعه ، فقد كانت فيه أحداث عملياتية ميدانية مبهره وإنتصارات ثلاثة في يوم وأحد كل فرحه بطعمها ولونها ورائحتها …_
_ففي صباح يوم أمس تمكنت قواتنا المسلحه والقوات المشتركه والمستنفرين وسلاح الطيران من ضرب المليشيا المتمردة في دارفور قطاع فاشر السلطان وألحقتهم هزيمة قاسية بعد أن حشدوا لها الجنود والاسلحه والعربات والمسيرات فكان سعيم في سفال وجهدهم في ضلال …_
_وفي منتصف يوم أمس كسرت قوات أم درمان عبر بحري الحصار المفروض على القيادة العامة منذ يوم ٢٠٢٣/٤/١٥م وإلتحم (الجيشان) جيش الإشارة والقيادة العامه مع الجيش المتقدم من أم درمان في مشهد بطولي وتاريخي مهيب يحكي عن عظمة هذا الجيش والقوات النظامية والشعبية السانده له ، يكتب لنا هذا اليوم ملحمة تاريخية ستظل خالده في تاريخ السودان الحديث بفضل الله أولاً ثم بقوة وعزيمة وإرادة الشعب السوداني في الصبر وقبول التحديات في المواقف الصعبة والفاصلة …_
_أما مساء أمس فقد فرضت قواتكم المسلحه والقوات السانده لها سيطرتها على مصفاة الجيلي الإستراتيجية …_
_بذلك يكون يوم تاريخي يضاف للإفراح الكبيره السابقة وثلاث بلابل من النصر المؤذر بفضل تضحيات شهداءنا الابرار ودعوات الأمهات والآباء وجماهير الشعب السوداني نقدمه هدية للشعب السوداني الكريم …_
_فبعد هذه الإنتصارات والتي كان مهرها دماء وأشلاء وسهر وتضحيات ستفرض واقعا ميدانيا مشرفا نستطيع أن نقول بملء فمنا اليوم نرفع رايات النصر ، بهذه المواقف المشرفه ستجدون القوات المسلحه والمقاومة الشعبية والمستنفرين دائماً في المكان الذي يجب أن تجدونهم فيه لقيادة هذه البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً وقانونياً ودبلوماسياً ولن نقبل لقيادة هذه الدولة وهذا الشعب إلا كأمثال المقاتل الأستاذ خالد الإعيسر …_
_عاش الشعب السوداني حراً أبياً عزيزا منتصراً وعاشت قواته المسلحه حافظه لترابه واجبا وشرفاً وكرامة ، والحم والشكر لله من قبل ومن بعد …_
*_نَصْرٌ مِنَ اللَّٰهِ وفَتحٌ قَريبٌ_*