عصام حسن علي يكتب… *القوات المشتركة في الفاشر: صمود أسطوري أمام مليشيا آل دقلو الإرهابية
عصام حسن علي يكتب…
*القوات المشتركة في الفاشر: صمود أسطوري أمام مليشيا آل دقلو الإرهابية*
صمود لا يلين أمام الهجمة الـ 181 ورغم كثافة الهجمات وشراسة الاعتداءات، تواصل القوات المشتركة في الفاشر ملحمتها البطولية في وجه مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي شنت أكثر من 108 هجمات على المدينة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر. بقيت الفاشر شامخة، صامدة، عصية على المرتزقة والمعتدين، لتؤكد مجددًا أنها القلعة التي تتحطم عليها نصال الغدر والخيانة.
القوات المشتركة، التي أثبتت أنها الحصن الحصين في مواجهة مخططات التدمير والتشريد. ورغم كثافة الهجمات، ما زالت هذه القوات تقدم أداءً قتاليًا عاليًا، مكبدة العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مما جعلها كابوسًا يؤرق مليشيا آل دقلو.
الفاشر.. المدينة التي تأبى السقوط
مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، أضحت رمزًا للصمود ، حيث يتكاتف أهلها مع القوات المسلحة والمشتركة في ملحمة وطنية نادرة. ورغم القصف والهجمات، يواصل المواطنون حياتهم بشجاعة، داعمين المقاتلين، ورافعين شعار التحدي: “مورال فوق فهم حقا!”، تعبيرًا عن إرادته ا لا تنكسر وعزيمة لا تلين.
الحنجويد في مأزق.. ونصال الغدر تتكسر
منذ اندلاع المواجهات، ظنت مليشيا آل دقلو أن بإمكانها السيطرة على الفاشر سريعًا، لكن الواقع كان مختلفًا. تحولت المدينة إلى مقبرة للغزاة، حيث فشلت جميع محاولاتهم لاختراق دفاعاتها. القوات المشتركة، بسلاحها و بإيمانها الراسخ، باتت كابوسًا يطارد المليشيا في كل خطوة، مما جعلها تعيش أزمة استنزاف غير مسبوقة.
دارفور كلها خلف الفاشر
لم تعد المعركة مجرد صراع عسكري، بل أصبحت قضية وطنية يتوحد حولها أبناء دارفور والسودان عمومًا. الفاشر اليوم ليست وحدها، بل هي القلب النابض للمقاومة، والرمز الذي يستحيل كسره، و يقف الجميع سندا ودعمًا لها في مواجهة مشروع آل دقلو الإرهابي.
الفاشر تنتصر بإرادتها
وسط غبار المعارك ودوي المدافع، يبقى صوت الصمود هو الأعلى. الفاشر لم تسقط، ولن تسقط، طالما أن هناك رجالًا صدقوا العهد، وشعبًا يرفض الاستسلام. ستظل القوات المشتركة هي “سم الحنجويد”، والدرع الذي يحمي دارفور من براثن المرتزقة. والمعركة مستمرة حتى النصر