منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تكنولوجيا : لم يكتفِ مراهق بعمر 13 عاماً بمشاهدة التكنولوجيا.. بل استخدمها لينقذ الأرواح. * *تكنولوجيا : مايكروسوفت ترضخ للضغوط.. خصوصيتك عادت ليدك أنت لا الخوارزمية. * * تخيّل أن خوارزمية تستطيع اكتشاف القوانين الخفية للطبيعة بنفسها* *هل بدأ عصر العلماء الآليين؟؟* *تكنولوجيا : و داعاً لأجهزة الكمبيوتر الرخيصة.. الذكاء الاصطناعي يسيطر على المصانع! * كتبه / منصور الهادي  *مواصلة لهدف تحقير الجيش و الشرطة : خروج تجمعات فوضوية باسم ثورة ديسمبر*  وجع الحروف  ابراهيم احمد جمعة يكتب :  *محلية شيكان: (البان جديد .. . ثلاثية: (الفقر والجهل ...  وجع الحروف  / إبراهيم أحمد جمعة يكتب :  *ولايات كردفان : هل بدأت عملية إعادة ضبط المصنع؟...... صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *اتفاقية الدفاع المشترك - الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة* *المدير العام لجهاز المخابرات العامة يؤكد استمرار دعم القوات المسلحة وبسط الأمن* وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف... يكتب : *روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى*

من أعلي المنصة ياسر الفادني يكتب:  *لا تصوموا والحرام في بيوتكم*

0

من أعلي المنصة

ياسر الفادني يكتب:

*لا تصوموا والحرام في بيوتكم*

رمضان ليس جوعًا وعطشًا، بل طهارة ونقاء، فكيف تصوم وجوفك إمتلأ بحقوق غيرك؟ كيف ترفع يديك بالدعاء ومالك مشفشف؟! أخذته وأنت تعلم أنه ليس من حقك؟ لا تخدع نفسك، فما دخل بيتك من ظلم سيحرق بركة رزقك، وسيلاحقك في صحتك وأهلك وحياتك

المال المشفشف لعنة، لا بركة فيه ولا خير، هو متاع مسروق، بضاعة مغتصبة، حقٌ لشخصٍ آخر سُلِب منه وهو لا حول له ولا قوة. قد يكون جارك، أو قريبك، أو غريبًا لا تعرفه، لكنه دعا عليك، ورفع مظلمته إلى السماء، فماذا تفعل يوم تصيبك دعوته؟ أتأمن غضب الله؟ أتظن أن الأيام ستُنسي الحق أهله؟

من أخذ شيئًا ليس له، فليبادر برده، قبل أن يُرد مضاعفًا يوم الحساب، من أكل حرامًا، فليطهر نفسه، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه ندم…. لا تدخل رمضان بمال حرام وإلا لن تخرج منه إلا بخسارة الدنيا والآخرة

طهروا بيوتكم قبل أن ترفعوا أكفّكم، طهروا قلوبكم قبل أن تصوموا، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن المظلوم إن دعا، فلا حجاب بينه وبين الله

إني من منصتي انظر …حيث أري …أن من سرق مال الناس أو تعامل في المسروق بيعًا وشراءً، فقد توعده الله بالعذاب الشديد. قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (المائدة: 38)، وبيّن النبي صلي الله عليه وسلم أن كل لحم نبت من حرام، فالنار أولى به. ومن أعان على أكل أموال الناس بالباطل كان شريكًا في الإثم ، ملعونًا في الدنيا والآخرة، فهل تطيق لعنات السماء؟ هل تتحمل دعوات المظلوم التي لا تخطئ؟، تب إلى الله، وأعد الحقوق إلى أهلها، قبل أن يأتي يوم تقف فيه وحيدًا، لا يشفع لك مالٌ، ولا تنفعك حجج، وحينها يكون الحساب عسيرًا، والعذاب أليمًا، ولا ينفع الندم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.