قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات يكتب : *صمود تستفز الشعب السوداني … ولكن الشعب السوداني صامد*

قلم ودانة
بكري خضر محمد عثمان ابورنات يكتب :

*صمود تستفز الشعب السوداني … ولكن الشعب السوداني صامد*

عمدت مجموعة العملاء أشلاء معركة الكرامة ارباب السفارات وموائد الصهيونية علي استفزاز الشعب السوداني بزعمها تشكيل حكومة منفي تتحكم في ارادة الشعب السوداني وتتحكم في قراره وتتسلط عليه دون مراعاة الي خلق او دين ويمثلها اسوأ من خلق الله من نفس بشرية ولا يشبهون الشعب السوداني في الخلق او الاخلاق او الاعراف ومنبوذين من مجتمعات هم .
فلتعلم الفئة الباغية ان الشعب السوداني أُمة لا تهزم ولكننا نُبتلى ونصبر ثم تكون لنا العاقبة والعاقبة للمتقين ويوف الصابرون اجرهم بغير حساب .
وعلينا أنَّ نعلم جميعا ان النصر في دين الله جلَّ وعلا ومن عند الله ووعد به عباده المتقين وما النصر الا من عند الله و الثبات على الحق هو سبيلنا و الموتُ على العقيدة الصحيحة وفي سبيل الله اسمي امانينا .وعلينا ان نعلم ان الهزيمةَ في حقيقتها ما هي إلَّا الموت على الكفر والباطل وذلك هو الخُسران المبين.فلا يغُرَّنَّكَم ذهابُ الأرض وتسلُّطَ الأعداء فلو كان الحق ينهزِمُ لكثرَةِ أعدائه لانهزم المسلمون في الحروب الصليبية ولكنه الابتلاء والامتحان الرَّبَّاني لعباد الله الموحدين والنصر والثبات لعباده المؤمنين والخزي والعار للكفرة والملحدين واعوانهم الخونة المرجفين..نعم الخونة سيُهزمون ان طال الأمر أم قصر وانهم سيهزمون ولو طافوا بقاع الارض يبشرون بالخداع والكذب والبهتان سيهزمون وإن سيطروا علي الارض كلها وسيهزمون لو فاقوا الجبال طولا والارض عرضا نعم سيهزمون وإن تحزّبوا وإن تجمّعوا يحيكون ويتامرون ويتخابثون فاانهم بقدرة الله مهزومون .. سيهزمون وإن تسلحوا وإن تحصنوا وإن تكالبوا وتكبروا وتجبروا سيهزمون لان الامر بيد الله والملك لله والنصر من عند الله والوعد وعد الله والله لا يخلف وعدا ولا ينصر بإطلا ولا يهزم مجاهدا ولا يظلم عبدا ولكن يؤخر الظالمين الي اجل ويزيدهم في طغيانهم يعمهون..
ان شلة حمدوك الي زوال وصمود الي تلاشي كم تلاشت قحت والي زوال كما زالت تقدم والي نهاية كما انتهت المليشا وسوف يكتب التاريخ عن الابطال الخالدين الذي مهروا ارض السودان بدمائهم الطاهرة وفدوا السودان باارواحهم الذكية .اللهم تقبل شهدائنا واشفي جراحنا ورد المفقودين الي ديارهم..
المقاومة الشعبية هي الحل