منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*ويبقى الود* *دكتور عمر كابو* *سر الرقم أربعة في السودان*

0

*ويبقى الود*

*دكتور عمر كابو*

*سر الرقم أربعة في السودان*

** أحد أهم خصائص الرقم أربعة أنه يحمل دلالة ثبات واستقرار حيث ارتبط دومًا بدعامات الحياة ومن ذلك العناصر الأساسية المكونة لها من أرض وماء وهواء ونار،، وكذلك الاتجاهات الاربعة شمال وجنوب وشرق وغرب ثم الفصول الأربع : صيف وشتاء وخريف وربيع..

** وقد ورد في أكثر من أية ومن ذلك قوله تعالى في سورة فصلت الآية 10 :(( وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام))..
وقبلها سورة النور الآية 13 :لولا ((جاؤوا عليه بأربعة شهداء))٠٠٠

** أما الأشهر الحرم فهي أربعة : رجب وثلاثة متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وسميت بذلك لأن الله حرم فيها سفك الدماء،، أحب الأيام إليه تعالى…

** اصطلح أهل الحديث على مصطلح شاع بينهم وهو ((العبادلة الأربعة)) صفة التصقت بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( عبدالله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمرو بن العاص)) حيث اختصهم الله بحفظ سنة نبيه المطهرة مما أهلهم لأن يضحوا مدارًا للعلم والفتيا…

** بينما الملوك الذين سادوا الأرض وملكوا نفوذها هم كذلك أربعة : مؤمنان وكافران:
نبي الله سليمان حيث سخر الله له كل شئ ((اإنسًا وجنًا))٠٠
ذو القرنين : ذو عقيدة راسخة وإيمان صادق وهمة عالية وسداد في الرأي..
أما الكافران هما :
النمرود بن كنعان ملك باطش ظالم جبار متكبر ادعى الألوهية في قومه ببابل في العراق…

بختنصر : أيضًا ظهر في العراق شرسًا طغى وتجبر أهلك الزرع والضرع وخسف وقتل واسترق النساء والأطفال…

** وتلوح ذكرى المذاهب الأربعة الكبار وأولهم من حيث الأقدمية هو الأمام أبو حنيفة النعمان وهو التابعي الوحيد فيهم شرفه الله بأن شهد عددًا مقدرًا من صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..
يليه الإمام مالك بن أنس الذي تتلمذ علي يديه الإمام الشافعي..
يليه الإمام الشافعي الذي هو شيخ الامام أحمد أبو حنبل..
وأخيرا هو الامام أحمد بن حنبل أكثر المذاهب تشددا…

** أما المتصوفة يدينون بالولاء والانتماء الصادق للأربعة الأقطاب : عبدالقادر الجيلاني في العراق وأحمد البدوي في المغرب وإبراهيم الدسوقي في مصر وأحمد الرفاعي في الشام…

** كان ذلك بعض مما أوثر عن الرقم أربعة من مناقب ومآثر وأسرار بيد أن أهل السودان قد ابتلاهم الله بأربعة ((مواسير)) خواذيق الدنيا حولوا البلاد إلي جحيم لا يطاق :

الأول : عبدالله آدم حمدوك اقترن نسبه بالخطيئة ،،قريحة خيانة وفكر عمالة وملكة تقوى على المداهنة والرزيلة والبغض للسودان ،،يكفيه نذالة أنه حرر بيده الآثمة خطابًا طالب فيه ببعثة أممية تستعمر بلده ،،ثم أنه لم ير أي حرجًا في أن يقبض الثمن مخصصات شهرية تأتيه من لندن حتى وهو رئيس مجلس وزراء السودان دون أدنى اعتبار لهيبة وسيادة وكرامة بلده…

** الثاني : الهالك محمد حمدان دقلو ((حميدتي)) لقد كان فيه منذ البداية شئ من الخداع والجهل والتضليل والكذب ،، عاش طوال فترة الإنقاذ يمني نفسه بمقابلة رئيس الجمهورية أو حتى وزير الدفاع حتى إذا ذهبت الإنقاذ بهيبتها وقوتها استقوى به ((القحاطة)) يوم شكلوا له حاضنة سياسية وزينوا له إمكانية اجتياح الخرطوم في ربع ساعة فكانت نهايته هلاكًا بينما ظفروا هم بالمنافي يعيشون فيها الحسرة والأسف والخوف الطويل…

الثالث : عثمان ميرغني صحفي عظيم الحظ من الوصولية يمارسها بدناءة وعلنية مستفزة ومهانة تأتي من عدم قدرته على استبصار نفسه في أعين الآخرين ،، يتغافل لؤمًا عن أعين الآخرين حد عدم إبصاره لنفسه،، همه الأول والأخير هو جمع المال واكتنازه غض النظر عن الوسيلة خيانة كانت أو عمالة أو رفض سداد مرتبات زملائه في صحيفته أو انكار حق شركائه في أسهم الصحيفة التيار…

** الرابع عرمان سعيد عرمان: الباطل ضارب الجذور في أعماقه؛؛ ضال مضل،، حشرة قذرة لا تعيش في جو نظيف ولا تنصب شباكها للصيد والنهب إلا حيث الغفلة السائدة والجهالة القاتمة…
في مقال قادم سنحدثكم عن سر الرقم سبعة في بلد انتصر لارادته وكرامته وعزته اسمه السودان…

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.