منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تكنولوجيا : لم يكتفِ مراهق بعمر 13 عاماً بمشاهدة التكنولوجيا.. بل استخدمها لينقذ الأرواح. * *تكنولوجيا : مايكروسوفت ترضخ للضغوط.. خصوصيتك عادت ليدك أنت لا الخوارزمية. * * تخيّل أن خوارزمية تستطيع اكتشاف القوانين الخفية للطبيعة بنفسها* *هل بدأ عصر العلماء الآليين؟؟* *تكنولوجيا : و داعاً لأجهزة الكمبيوتر الرخيصة.. الذكاء الاصطناعي يسيطر على المصانع! * كتبه / منصور الهادي  *مواصلة لهدف تحقير الجيش و الشرطة : خروج تجمعات فوضوية باسم ثورة ديسمبر*  وجع الحروف  ابراهيم احمد جمعة يكتب :  *محلية شيكان: (البان جديد .. . ثلاثية: (الفقر والجهل ...  وجع الحروف  / إبراهيم أحمد جمعة يكتب :  *ولايات كردفان : هل بدأت عملية إعادة ضبط المصنع؟...... صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *اتفاقية الدفاع المشترك - الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة* *المدير العام لجهاز المخابرات العامة يؤكد استمرار دعم القوات المسلحة وبسط الأمن* وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف... يكتب : *روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى*

رشان اوشي تكتب : *التاريخ لا يجامل أحد.*

0

رشان اوشي تكتب :

*التاريخ لا يجامل أحد.*

يتميز الفريق أول ركن /”شمس الدين كباشي” في مسرح السياسة السودانية ، بين أشياء أخرى، ببُعد النظر وسعة الأفق، عندما يتحدث، يستطيع الرأي العام أن يقرأ المتغيرات الكبرى في واقع يشبه دوامة الرياح.

في الأزمات الكبرى، هناك لغة لا أحد يجيدها مثل “كباشي “مزيج من المصارحة والجرأة والحكمة وبُعد النظر، تشكل نقطة ثقل جوهرية في هذه اللحظة التاريخية المضطربة، كلما نسي الناس أجواء المرحلة، وجدلها، وخسائرها، يأتي ليذكرهم بها.

“كباشي” قليل الحديث للاعلام ، وهو مبدأ يتمسك به ، يرى ان الحديث يجب أن يرتبط بالإنجازات، وأن كثرته تزحلق اللسان في وحل لزج .

انتقد “كباشي” الادوار الوهمية للاجسام المدنية التي تملأ الدنيا ضجيجاً بلا طحين ؛في تقديري، هذه الاجسام آفة السياسة السودانية، كالقمل تقتات على دماء الأبطال ، وتزايد على ولاءات الحواضن الاجتماعية ، ينبغي حسمها لكي يتعافى المجتمع السوداني و تدب الدماء النقية في شريان الحياة السياسية .

قبل أيام التقيت أحد الوزراء لاغراض البحث عن معلومات حول قضية ما، أشار إلى “كوم” من الأوراق على طاولة المكتب قائلاً :”يا استاذة نحن نشتغل كيف اذا كان رجال الإدارة الاهلية وناشطي التنسيقيات يستهلكون زمن الدولة في تقديم الطلبات الشخصية”.

وفي سياق متصل ،يؤكد نائب القائد العام للجيش “كباشي” على ضرورة أن تتولى “الشرطة” مهمة تأمين المناطق المحررة بدلاً عن الجماعات المسلحة التي تنشر “ارتكازاتها” داخل المدن.

الشعب ينتظر منه قراراً شجاعاً وحاسماً بهذا الشأن ، فالرأي العام يؤيد رؤيته، عليه أن يُسرع خطوات إنهاء هذه الحالة الشاذة واستعادة الدولة.

لم يعد الزمن، زمن مقايضات على حساب البلد، وكل سلاح خارج الشرعية بات موجهاً لصدور الآمنين ويصب في خدمة أجندة محاور الاستعمار ، والسلطة الضنينة بدماء مواطنيها تراهن بالحسنى على تسليم السلاح، تعرف أن بقاءه يعني استمرار الحرب وخسارة السودان فرصة حقيقية للنهوض.

لا يستعاد القرار، ولا تستعاد الدولة المخطوفة، إن قبلت شراكة في السلاح وفي حق امتلاكها للعنف، لأنها تكون بذلك قد تنازلت عن حقٍ حصري لها باستخدام القوة لبسط السيادة بقواها الذاتية وحماية البلد وأهله، وصون حقوق المواطنين وحرياتهم.

محبتي واحترامي

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.